يمتلك محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد فريق الزمالك، مكانة كبيرة داخل قلوب محبى وعشاق القلعة البيضاء، وذلك بفضل الكيمياء التى يتمتع بها مع الجمهور الأبيض، فضلا عن لمساته الساحرة التى لا تصدأ ولا تتغير على مر التاريخ، منذ أن كان ناشئا حتى أصبح من أصحاب الخبرات فى الوقت الحالى، ولكن بشكل أكبر بدور القائد فى الملعب وخارجه.
لا سيما أن شيكابالا يتمتع بصفة احتواء الفريق حيث إن دوره لا يقتصر فقط على الملعب فهو قائد بمعنى الكلمة، ويتمتع بعلاقة طيبة مع قادة جميع الفرق الجماعية فى الزمالك، فضلا عن مشاركته فى حل الأزمات من منطلق زملكاويته القوية.
ويعد شيكابلا جزء لا يصدأ من تاريخ القلعة البيضاء، فهو أسطورة زملكاوية لا تختلف عن أساطير قبله، أمثال حسن شحاتة وحازم إمام وغيرهم من نجوم الزمالك.
كما أن شيكابلا له دور كبير فى مساعدة أى جهاز فنى يعلم جيدا كيفية التعامل معه والمدربون الذين دربوه فى السنوات الأخيرة استغلوا إمكانياته جيداً، بسبب خبرته الكبيرة و إمكانياته التي تساعده على صناعة الفارق مهما كان بعيدا عندما ينزل إلى الملعب خلال المباريات المهمة .
شيكابالا صاحب الـ 37 عاما، لا يزال لديه إمكانيات كروية فنية تمكن الفريق الأبيض من صناعة الفارق سواء فى المنافسات المحلية أو الأفريقية حتى أصبح ترمومتر السعادة فى الزمالك، وهذا ظهر بقوه على أداؤه فى لقاء سوار الغينى و إحرازه هدف ليؤكد مهاراته وإمكانياته التى لا يغيرها الزمن تحت بند الموهبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة