بِناءً على توجيهات شيخ الأزهر..

«بيت الزكاة والصدقات» يصرف دعما نقديا شهريا للطلبة الفلسطينيين

الإثنين، 04 ديسمبر 2023 09:57 ص
«بيت الزكاة والصدقات» يصرف دعما نقديا شهريا للطلبة الفلسطينيين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، عن بدء إجراءات صرف دعم نقدى شهرى للطلاب الفلسطينيين الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، ومعاهد البعوث الإسلامية، وسداد المصروفات الدراسية للطلبة المتعثرين منهم، بالإضافة إلى صرف قيمه المستلزمات الدراسية للطلبة الفلسطينيين بكلية طب الأسنان.

 

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان له صباح اليوم الإثنين 4 من ديسمبر 2023م، أنه يولى طلاب فلسطين الدارسين بالأزهر عناية خاصة فى ظل ما يتعرض له أهلنا وإخواننا فى فلسطين من عدوان إسرائيلى غاشم أثر سلبًا على الطلاب المقيمين فى مصر؛ نظرًا لفقد ذويهم المقيمين فى غزة جراء القصف المستمر على سكان القطاع، ما أدى إلى انقطاع سبل العيش الكريم لهؤلاء الطلاب.

 

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسرعة توفير منح دراسية كاملة لطلاب فلسطين، وتحمل نفقات السكن داخل مدينة البعوث الإسلامية، بالإضافة إلى صرف مبلغ مالى شهريًّا.

 

يذكر أن الطلاب الفلسطينيين الدارسين بجامعة الأزهر ومعاهد البعوث الإسلامية يبلغ عددهم 444 طالبا وطالبة، إضافة إلى 75 منهم قد تقدموا للحصول على المنح الدراسية.

 

تأتى توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى إطار التضامن الكامل مع أبناء فلسطين، فى مواجهة العدوان الصهيونى الغاشم، وحرصًا من الأزهر الشريف وإمامه الأكبر على تهيئة الظروف المناسبة لهؤلاء الطلاب، للتفرغ لتحصيل العلم النافع لوطنهم وأمتهم.

 

جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات أطلق فى وقت سابق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» لدعم أهلنا فى قطاع غزة، نجح خلالها فى إدخال نحو 1000 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة، التى تحتوى على أطنان من الأدوية والمواد الغذائية والمياه النقية والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية.

 

أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التى تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التى يتلقاها البيت توجَّه فى مصارفها الشرعية، التى وردت فى قول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِى ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة