رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: "فضائح بنى صهيون عرض مستمر"، استعرض خلاله تطورات الكشف عن وثائق العدوان الثلاثى على مصر يفتح ملف "مخطط إسرائيل للقضاء على الزعيم عبدالناصر"، ومطالبة "بن غوريون" بريطانيا بضرب القوات الجوية المصرية قبل تحرك القوات البرية الإسرائيلية خشية قيام مصر بمحو المدن الإسرائيلية، وذلك بعد أن كشفت وثائق بريطانية منذ عدة أيام أن الهجوم العسكرى الثلاثى على مصر عام 1956 كان أكبر بكثير مما أعلن فى حينه.
الوثائق كشفت أن الهجوم استهدف تدمير مصر اقتصاديا وعسكريا والتمهيد لنظام جديد بعد إسقاط نظام حكم الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك بعد تأميمه شركة قناة السويس فى 26 يوليو عام 1956، وردت بريطانيا وفرنسا، بمشاركة إسرائيل، بشن هجوم عسكرى أطلق عليه "عملية الفارس"، كان هدفه المعلن هو استعادة السيطرة الدولية على الشريان البحرى الحيوى العالمى، وأن الولايات المتحدة حذرت بالفعل سرا البريطانيين والفرنسيين من عواقب أى تحرك عسكرى ضد مصر.
وفى الحقيقة مثل هذه الوثائق تؤكد المؤكد لدينا فى أن مصر تتعرض لمؤامرت على مدار تاريخها بسبب قوتها فى منطقة الشرق الأوسط ودورها الفاعل وحضارتها التليدة وأخرها ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى – على غير عادتها - فى 23 ديسمبر 2023 من أن إسرائيل وبريطانيا وفرنسا خططوا لأبعد من السيطرة على قناة السويس فى حربهم على مصر عام 56 وأن الهجوم استهدف تدمير مصر اقتصاديا وعسكريا والتمهيد لنظام جديد بعد إسقاط نظام حكم الرئيس جمال عبد الناصر.
فى التقرير التالى، نلقى الضوء على العديد من التفاصيل بتكل المؤامرة التى خطط فيها "بن غوريون" للقضاء على عبد الناصر للاستيلاء على نفط الشرق الأوسط وترحيل الفلسطينيين، وخطة ديان الخطيرة فى سيناء، وكذا مطالبات "بن غوريون" المستمرة لبريطانيا ضرب القوات الجوية المصرية قبل تحرك القوات البرية الإسرائيلية خشية قيام مصر بمحو المدن الإسرائيلية، ووثيقة بروتوكول "سيفر" 1956 أشهر مؤامرة حربية موثقة فى التاريخ الحديث ضد مصر، والأبعاد الحقيقية لتلك المؤامرة من خلال المصادر التاريخية لممثلى الدول الثلاث ذاتها فى أصعب ثلاثة أيام من 22 إلى 24 أكتوبر 1956 تم فيها تدبير أكبر مؤامرة فى التاريخ الحديث ضد مصر.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة