قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن حرب الاحتلال الإسرائيلي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تندرج في إطار مُخططات التهجير القسري، ومحاولات تغيير الطابع الديموغرافي في قطاع غزة وطبيعته المعروفة بالكامل.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، السبت - أنها تنظر بخطورة بالغة لتلك المخططات باعتبارها استهداف مباشر للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، وجزء لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الوزارة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بوقف تنفيذ تلك المخططات فورًا، ما يتطلب وقبل كل شئ الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأشارت إلى أن ما تتعرض له "الأونروا" منذ بداية الحرب يعتبر تنفيذاً ممنهجاً لمثل هذا المخطط، خاصة ما يتعلق بقتل المئات من موظفيها وتدمير مراكزها والمدارس التابعة لها وعرقلة عملها وقدرتها على الحركة وأداء مهامها خاصة في شمال قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أنه وبعيداً عن أهدافه المعلنة للحرب على قطاع غزة يوظف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين لتحقيق أهداف استراتيجية تتكشف يوماً بعد يوم، لطالما حذرت الوزارة منها في وقت مبكر، خاصة أن ممارسات جيش الاحتلال على الأرض تلخص تلك الأبعاد الاستراتيجية وتجسدها، وفي مقدمتها العمل على تهجير من يتبقى من المواطنين أو تشجيعهم على الهجرة، كما قال الوزير المتطرف سموتريتش، وذلك يتم من خلال تدمير شامل لمقومات الوجود الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة