استنكرت مؤسسة الطوارئ في "طرابلس" بلبنان بهيئتيها الادارية و العامة، ومجموعة المتطوعين فيها، إحراق شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مار جاورجيوس، التي تقوم الجمعية بإنارتها كل عام منذ العام 2018 ، واصفة هذا العمل ب"الجبان والمشبوه"، لافتة إلى أن "بعض الموتورين يعملون في الخفاء، كخفافيش الليل، لتوريط مدينة العلم والعلماء ومدينة الموج والافق باعمال لا تمت بأي صلة الى قيم واعتدال وايمان اهلهما بالعيش المشترك واحترامهم لكل الطوائف والمذاهب". وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
واكدت المؤسسة أن "المخطط الفتنوي الذي يحاول البعض تنفيذه في مدينتي طرابلس والميناء لن ينجح ، فهذا العمل المشين والمنبوذ غريب عن مدينة الميناء وأهلها، ولا يمثل أخلاقيات أبنائها الحاضنة للجميع دون استثناء، فهي مدينة الايمان والمحبة والسلام ، واحترام الأديان"، كما أكدت "اصرارها على نشر اجواء الأعياد بكل ما تحمله من محبة وسلام ، وأنه لا بد من أن ينتصر الحق على الباطل"، وشددت على أن "العقول المريضة التي تحاول جاهدة أن تزعزع صورة العيش المشترك الذي تتصف به مدينة التقوى والسلام لن تنجح"، ودعت الأجهزة الأمنية المختصة الى "كشف ملابسات هذه الحادثة البشعة وتوقيف الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء المختص ومعاقبتهم".
وتقدمت بالتحية والاحترام للأجهزة الأمنية والجيش الذي أوقف المتورطين في إحراق شجرة الميلاد في طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة