أعلن البرتغالى فيتوريا القائمة النهائية للاعبى المنتخب الوطنى التي ستشارك في أمم أفريقيا بكوت ديفوار، وشهدت مفاجآت كثيرة باستبعاد نجوم بارزين وضم لاعبين بشكل مثير للجدل.
أبرز الأسماء التي كانت محل اهتمام وتساؤلات الشارع الكروى عن سبب عدم ضمهم اللاعبين حسين الشحات ورمضان صبحى وياسر إبراهيم ونبيل دونجا وزيكو وعبد الله السعيد ومحمد شريف ومحمد عواد ومحمد بسام؛ لأنهم جميعا متميزون وظهروا بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة مع فرقهم، ووجودهم كان مؤكدا دون أدنى شك، ولكن فيتوريا كان له رأى آخر، ورد بوضوح على أسرار عدم ضم هؤلاء اللاعبين.
وأيضا كان فيتوريا مثيرا للجدل بضم بعض اللاعبين، رغم عدم مشاركة بعضهم مع فرقهم، مثل أحمد فتوح ومحمد صبحى، أو ضم آخرين مستواهم مهزوز وغير مقنعين للمحللين والمتابعين.
الخواجة البرتغالى كان شجاعا في الرد بكل وضوح على أسئلة الصحفيين، بأنه ضم فتوح وصبحى؛ لأنهما مستقبل المنتخب الوطنى، ويراهن على جاهزيتهما وإجادتهما عند الحاجة لضمهما، وقال إن سبب عدم ضم حسين الشحات هو الإصابة وعدم تشخيص الإصابة حتى الآن، والأكثر جراءة من فيتوريا برده عن عدم اختيار ياسر إبراهيم بأنه تابع كل المدافعين، ويرى أن أسامة جلال ومحمد عبد المنعم الأفضل؛ لصغر سنهما وكمان لطولهما البالغ 190 سم، وأحمد سامى يراه أكثر التزاما مثل الساعة السويسرية.
وعندما أشتدت الأسئلة وظهرت عدم قناعة البعض بإجابات فيتوريا، كان الرد الحاسم من الخواجة البرتغالى بأنه صاحب القرار، ودى وجهة نظره، بمعنى أنه سيد قراره في اختياراته، وهو بالفعل صاحب القرار النهائي بضم واستبعاد أي لاعب، ولكن يجب أن يعلم الخواجة أن الجماهير والمحللين رأيهم مهم وضرورى، ولا يجوز تجاهله؛ لأن الجمهور ودعمه للمنتخب شيء مهم جدا، ومراعاتهما في الاختيارات واجبة وفقا لبعض الحالات، ولعل التاريخ لا ينسى عام 1990 عندما استبعد الراحل محمود الجوهرى المدير الفني للمنتخب وقتها، طاهر أبو زيد نجم الأهلى، من قائمة المنتخب المشاركة في كأس العالم 90 بإيطاليا، وانقلبت الساحة الكروية، وطالبت الجماهير بضرورة ضم مارادونا النيل بشكل متكرر في المدرجات بهتافات جماعية شهيرة "طاهر يا جوهرى"، ورضخ الجوهرى لضغوط الجماهير والإعلام وضم طاهر بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة