كنائس مصر الأرثوذكسية تخصص أسرا خدمية برفقة أطباء لرعاية ذوى الإعاقة في يومهم العالمى.. الهيئة الإنجيلية توفر تأهيلا لغويا وحركيا.. والأسقفية تؤهل فئة الصم وضعاف السمع

الأحد، 03 ديسمبر 2023 07:00 ص
كنائس مصر الأرثوذكسية تخصص أسرا خدمية برفقة أطباء لرعاية ذوى الإعاقة في يومهم العالمى.. الهيئة الإنجيلية توفر تأهيلا لغويا وحركيا.. والأسقفية تؤهل فئة الصم وضعاف السمع
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم اليوم الأحد باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة، حيث يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، حيث تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992، ويعتقد البعض أن الكنائس تهتم بشكل كبير بالجانب الروحى ولكن هناك أنشطة أخرى تتمثل فى دورها المجتمعى، ولعل أبرزها التعامل مع ذوى الإعاقة، حيث تهتم بعلاجهم ومتابعتهم المستمرة ومحاولة إدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم.


 

الكنيسة الأرثوذكسية
 

وبرعت بعض الكنائس التى خصصت بأنشطتها بمدارس الأحد، أسر خدمية لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وتألق خدام تلك الخدمات فى التعامل مع الأطفال المصابين؛ حيث تم ثقلهم بكورسات خاصة للتعامل وتنمية المهارات وكيفية إيصال المعلومات للأطفال والكبار من المعاقين، وقد اشتهر العديد من الأسر ببعض الكنائس التى ساهمت فى تحسن حالات الأطفال، فمنها، أسرة «الرجاء» التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، والتى تقدم خدماتها لجميع أنواع الإعاقات، سواء ذهنية أو حركية، وأيضا أسرة البركة التابعة لكنيسة العذراء بروض الفرج، والتى تعد من أفضل الأسر المتخصصة فى التعامل مع الحالات وتصنيفها، وهى تعتمد بهيكل خدامها على بعض الأطباء المتخصصين.


 

الهيئة الإنجيلية
 

وذكر نبيل عزت نائب مدير خدمات التنمية المتخصصة بوحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الإنجيلية أن الهيئة تعمل على إزالة المفاهيم الخاطئة عن ذوى الإعاقة فى المجتمع عن طريق لقاءات توعية وبعض الأفلام اللى تنتجها الهيئة أو ندوات تدريبية مع الأسر والأشخاص ذوى الإعاقة ومع كل من يتعامل معهم. 

 

وتقوم الهيئة بتقديم خدمات تأهيل متخصصة عبارة عن التأهيل اللغوى والحركى وتأهيله بالرعاية الذكية والتأهيل الأكاديمى وما قبل الأكاديمى ويتم من خلال وحدات تأهيل بالقرى عن طريق تدريب كوادر فى القرى والمدن والنجوع. 

 

وتدعم الهيئة الأشخاص ذوى الإعاقة لتأسيس جمعيات الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمعات المحلية والتى تلعب دور فى التفاوض والتواصل مع المؤسسات العامة والخدمات العامة لدعمهم بتلك الخدمات. 


 

الكنيسة الأسقفية
 

وتستقبل الكنيسة فئة الصم وضعاف السمع من سن 5 سنوات حتى 19 سنة سواء مسلمين أو مسيحيين وتوفر لهم الأنشطة التالية. 

 

1- تدريس مناهج الصم بلغة الإشارة.

 

2- تدريبات مهنية لإكسابهم مهارات لدمجهم فى المجتمع مثل توفير ورش خيامية للسيدات الصم وورش صدف للشباب الصم وورش خياطة ونجارة وإكسسوارات واوريجامى.

 

3- أنشطة ومهارات فنية ورياضية مثل الرسم والمسرح والدودج وكرة القدم. 

 

4- تدريب الأهالى على لغة الإشارة بالمجان لدعم التواصل بين أولياء الأمور وأبنائهم الصم.

 

الكنيسة الكاثوليكية 

 

ويقول أسامة مجدى مسئول الإعلام والتواصل بإحدى الجمعيات التابعة للكنيسة الكاثوليكية أن الهدف الأساسى تأهيل الأشخاص من ذوى الإعاقة، وتمكين أولياء أمورهم من التعامل معهم وتدريب الكوادر سواء مدربين أو مدرسين، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الاتصالات لعمل فيديوهات لذوى الإعاقة تتضمن كيفية مساعدتهم للتأهيل الشخصى، وكذلك الاهتمام برفع الوعى المجتمعى عن طريق عمل ندوات ومؤتمرات لكيفية التعامل مع الأطفال ذوى الإعاقة.

 

ويقوم المركز أيضا بعمل دمج مجتمعى فى المدارس للأطفال ذوى الإعاقة بالتعاون مع التربية والتعليم كلا حسب منطقته ومحافظته، بالإضافة إلى وجود تعاون بين المركز وبعض المدارس الدولية لتدريب المدرسين لاستقبال أطفال ذوى إعاقة وبالأخص ذوى متلازمة داون ضمن الطلبة الجدد. كما يهتم المركز بالتأهيل المهنى لذوى الإعاقة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة