حزب الجيل: انتخابات الرئاسة بالخارج تؤكد اصطفاف الشعب بجانب الدولة

الأحد، 03 ديسمبر 2023 02:59 م
حزب الجيل: انتخابات الرئاسة بالخارج تؤكد اصطفاف الشعب بجانب الدولة رئيس حزب الجيل
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد حزب الجيل الديمقراطى،أن إقبال المصريين فى الخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، فاق كل التوقعات، بالرغم من برودة الجو وبعد المسافة من أماكن تواجد المصريين ومقار لجان الاقتراع فى السفارات والقنصليات، والتى تصل إلى مئات الكيلو مترات، مشيرًا إلى أن السبب فى هذا الإقبال الكثيف؛ يعود إلى وعي المصريين فى الخارج وحرصهم الشديد على استخدام حقهم الدستورى باعتباره واجب وطني.

وأضاف "الجيل" فى بيان له أن ما رصدته غرفة العمليات المركزية فى حزب الجيل من توافد الناخبين المصريين فى الخارج على مقار السفارات والقنصليات؛ للمشاركة فى الاقتراع مرددين الهتافات للوطن والرئيس والأغانى الوطنية، وكأنهم فى عرس؛ يعود إلى تعاطيها الإيجابي مع الأحداث، التى يمر بها الوطن، وما يصاحبها من تحديات تهدد أمنه القومى، بما تشكله الحرب الإسرائيلية على اهلنا فى غزة، واستهداف حكومة نتنياهو المتطرفة تهجير الغزاوية قسريا، بما يحقق أحلامهم الصهيونية فى التطهير العرقى الذى يجعل فلسطين أرض بلا شعب.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلى الوحشية على الأهالي في غزة جعل وعى المصريين فى الخارج يرتفع إلى القمة ويزداد التصاقه بالوطن ودعم الدولة ومؤسساتها الأمنية والإقبال على المشاركة فى الاقتراع، كرسالة منه بوقوفه مع المرشح القادرعلى مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحديات التى يواجهها الوطن تفرض على المواطنين كافة، وأن يرسلوا رسالة إلى الدول أصحاب المخططات المعادية، بأن الشعب المصرى مصطف بجانب الدولة؛ لتجاوز هذه التحديات، وحماية حدود الوطن وأمنه القومى، منوها ان التاريخ المصرى الطويل خير شاهد على تكاتف المصريين مع دولتهم لـمواجهة الأعداء.

ودعا «الشهابي» المواطنين إلى الخروج فرادى وجماعات، أيام الاقتراع الثلاثة، فى العاشر والحادى عشر والثانى عشر من ديسمبر الحالي؛ للمشاركة فى الاقتراع، لكي يعلنوا للدنيا كلها أن مصر الشعبية مع مصر الرسمية، خلف قواتهم المسلحة معا لحماية بلادهم وأمنها القومي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة