وقف إطلاق النار أولا.. سياسيون يثمنون الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.. ويؤكدون: المبادرة المصرية نتاج التواصل مع جميع الأطراف.. ونائب: تستهدف تشكيل جبهة فلسطينية تحظى بثقة المجتمع الدولى

الجمعة، 29 ديسمبر 2023 01:12 م
وقف إطلاق النار أولا.. سياسيون يثمنون الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.. ويؤكدون: المبادرة المصرية نتاج التواصل مع جميع الأطراف.. ونائب: تستهدف تشكيل جبهة فلسطينية تحظى بثقة المجتمع الدولى الاوضاع فى غزة
كتب/ سمر سلامة _ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

>>وكيل "عربية النواب" : مصر تسعي لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع

 

>>علاء عابد: القيادة السياسية تدعم الشعب الفلسطيني سياسيا وإنسانيا

 

>>عصام هلال: الدولة المصرية تتصدي لمحاولات تحويل الشرق الأوسط لمنطقة صراع

 

>>نائب "رئيس المؤتمر" : القيادة السياسية تبذل قصارى جهودها للتصدي للأخطار التي تواجهها مصر في الداخل والخارج

 
 
 
لا تدخر مصر جهدا من أجل وقف العدوان الأسرائيلي علي قطاع غزة، وكان أبرزها الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار والتوصل لتسوية طويلة الأمد لوقف الحرب، حيث تبنت مصر مبادرة لوقف اطلاق النار جاءت بعد تواصل مع جميع الأطراف المعنية، تتمثل المرحلة الأولى من الخطة المصرية في وقف القتال لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد إلى ثلاثة أو أربعة، تفرج خلالها حماس عن جميع المدنيين لديها من النساء والقاصرين وكبار السن، وخاصة المرضى.
 
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد يٌتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وخلال هذا الوقت، يتم وقف إطلاق النار بكامل مناطق القطاع، ويُسمح للمواطنين بالتحرك من الجنوب إلى الشمال، مع تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
 
أما المرحلة الثانية فستتمثل في إجراء "محادثة وطنية فلسطينية" برعاية مصر تهدف إلى إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، وتؤدي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستشرف على إعادة إعمار القطاع وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية.
 
فيما تشمل المرحلة الثالثة وقفاً شاملاً لإطلاق النار، والتفاوض مع حماس للإفراج عن الرهائن المجندين لديها، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك أولئك الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، وفي هذه المرحلة، تسحب إسرائيل قواتها من مدن قطاع غزة وتسمح لسكان غزة النازحين من شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم.  والتزام حماس بوقف جميع النشاطات العسكرية ضد إسرائيل.
 
وفي هذا السياق أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهوداً متواصلة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، من خلال جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد، مشيرا إلي أن المبادرة المصرية الأخيرة من أجل وقف إطلاق النار جاءت كمحاولة لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف بعد اتصالات مكثفة مع أطراف الأزمة والاستماع إلى مطالبهم. 
 
وقال " محسب"، لـ " اليوم السابع"، إن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية علي رأس أولوياتها وتتعامل معها باعتبارها القضية المركزية لكل مصري منذ ٧٥ عاما هي عمر هذه القضية، فمصر دائما حاضرة بقوة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلي أن  مصر تحاول استغلال الزخم العالمي حول العدوان علي قطاع غزة في حشد رأي عالمي مؤيد لضرورة وضع حل جذري لهذه القضية من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفقا لمقررات الأمم المتحدة. 
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر أكثر الدولة التي خاضت حروب وقدمت تضحيات من أجل القضية الفلسطينية، لافتا إلي أن مصر أصبح لديها خبرة كبيرة في مجال الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ودائمة التواصل مع جميع الأطراف، موضحا أن المبادرة المصرية تستهدف هدنة جديدة طويلة الأمد، تمهّد لمرحلة تالية لوقف كامل لإطلاق النار، على أن يكون ذلك عبر 3 مراحل، تبدأ بهدنة إنسانية تتضمن إفراج «حماس» عن  الأسري الإسرائيليين، مع إدخال المساعدات بشكل مكثف لقطاع غزة، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيداً عن التجمعات السكنية.
 
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن مصر تسعى لتشكيل جبهة فلسطينية تحظى بثقة المجتمع الدولي تكون مسؤولة عن قطاع غزة، هدفها الأساسي في الوقت الحالي هو إيقاف الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تزداد تحت وطأة استمرار القتال.
 
وبدوره قال النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربي ، إن الحرب فى قطاع غزة ستحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراعات، ومن ثم على المجتمع الدولى أن يكون أكثر حزم بشأن التصدي للحرب الغاشمة التى يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل ، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على وقف الحرب فى غزة، وذلك من خلال حزمة من التحركات الدولية والإقليمية.
 
وأكد  النائب علاء عابد ، علي أن القيادة السياسية  المصرية تعمل على دعم الشعب الفلسطيني سياسيا وانسانيا، معتبرا قرار مجلس الأمن برقم 2272 والذي دعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، انتصار لجهود مصر الدؤوبة والمستمرة لإنهاء حالة الصراع الجاري وإرساء الاستقرار بالمنطقة.
 
وثمن نائب رئيس البرلمان العربي ، دور مصر بشأن المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدماء في غزة،  والعمل الجاد مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام، من أجل إعادة إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 في إطار رؤية حل الدولتين.
 
وأكد النائب علاء عابد ،أننا جميع ندعم موقف القيادة السياسية المصرية الثابت من التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع  ويحمي المنطقة كلها من مخاطر كثيرة .
 
ومن جانبه قال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، إن المقترح المصرى لوقف الحرب في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي عليها، على ثلاث مراحل تأكيد على الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، خاصة وأن هذا المقترح جاء بعد استماع الدولة المصرية لوجهات النظر بين كل الأطراف المعنية.
 
وأكد أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، ان المقترح يهدف في المقام الأول لحقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، خاصة وأن الحرب في قطاع غزة ستحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراعات، ومن ثَم على المجتمع الدولي أن يكون أكثر حزم بشأن التصدي للحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
 
وأشاد وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية وذلك على مر التاريخ وليس على مدار الأيام القليلة الماضية فحسب، مؤكدًا أن الدولة المصرية حريصة على وقف الحرب في غزة، وذلك من خلال حزمة من التحركات الدولية والإقليمية التي لم ولن تتوقف من قبل القيادة السياسية .
 
وفي نفس الصدد، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن المبادرة المصرية لإنهاء حرب غزة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية، خاصة وأن هذا الطرح جاء بعد الاستماع لكل الأطراف المعنية.
 
وتابع غنيم:" المبادرة جاءت على ثلاث مراحل متتالية مرتبطة مع بعضها وتنتهي إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا أن القيادة السياسية تبذل قصارى جهودها للتصدي للأخطار التي تواجهها مصر في الداخل والخارج بما يحقق أمن البلاد والحفاظ على أمنها القومي وصيانة مقدرات الوطن، أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات لذلك لابد من توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهتها ، وأن نكون دائما في اتجاه الرأى العام الواحد للدولة المصرية.
 
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة المصرية  ستكون مرتبطة بثلاث مراحل وهي هدنة لمدة أسبوعين قابلة للتمديد ثم يعقد حوار فلسطيني فلسطيني، وإنهاء الانقسام الداخلي بين الصفوف الفلسطيني ووقف كامل وشامل لإطلاق النار ووجود صفقة شاملة لتبادل الأسرى، لافتا إلى أن موقف مصر تجاه ما يحدث فى غزة منذ اللحظة الأولى ومنذ 7 أكتوبر الماضى واضح وحاسم، وهذا ظهر جليا من خلال تأكيد الرئيس السيسى على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على حل الدولتين، وأنه لا سلام إلا من خلال المسار السياسي والحوار.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة