قال الكاتب النرويجى الفائز بجائزة نوبل في الآداب جون فوس "يون فوسه" إن مواجهة الموت في مرحلة الطفولة أثر على جميع أعماله الأدبية: الروايات والمسرحيات والشعر.
وأوضح فوس في محاضرة ألقاها في ستوكهولم أوردت صحيفة نيويورك تايمز مقاطع منها أن المنظور الذي اكتسبه في لحظة وقوع الحادث شق طريقه إلى كتاباته مضيفا: "غالبًا ما أقول إن هناك لغتان: الكلمات التي كتبتها، الكلمات التي يمكنك فهمها، ووراء ذلك، هناك صمت وفي تلك "اللغة الصامتة" قد يكمن المعنى الحقيقي".
بالنسبة لمحبي فوس، تشكل الأبعاد الروحية والوجودية جزءًا رئيسيًا من الجاذبية وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل التي منحت فوس الجائزة، إن أعمال فوس أثارت مشاعر وأسئلة لدى القراء "توجد في نهاية المطاف خارج نطاق اللغة" مضيفا أن "الإحساس العميق بما لا يمكن التعبير عنه" في مسرحيات وروايات فوس يقود القراء إلى عمق أكبر.
وبرزت كتب عدة لجون فوس في العالم الناطق باللغة الإنجليزية تتضمن "Septology"، وهو عمل مؤلف من سبعة أجزاء يُروى جزئيًا على أنه تيار من الوعي من عقل رسام عجوز في العام الماضي، وترشحت أجزاء «سيبتولوجي» لجائزة الكتاب الوطني وجائزة البوكر الدولية أما "الساطع" فهي رواية قصيرة عن رجل تائه في غابة ثلجية يريحه ضوء غامض، وقد نُشرت في بريطانيا في يوم إعلان جائزة نوبل، وفي الولايات المتحدة بعد ذلك.
وقد حصل الكاتب النرويجي جون فوس "يون فوسه" على جائزة نوبل هذا العام 2023 بعد أن تم ترشيحه على مدى سنوات للفوز بالجائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة