انعدام الشهية العصبى اضطراب نفسى يتطلب العلاج.. أهم الأعراض

الخميس، 28 ديسمبر 2023 10:00 ص
انعدام الشهية العصبى اضطراب نفسى يتطلب العلاج.. أهم الأعراض انعدام الشهية العصبى
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعدام الشهية العصبى، أحد أهم الاضطرابات النفسية الشهيرة، وتصنف أحد أهم وأبرز اضطرابات الطعام بشكل خاص، فبعض الاضطرابات النفسية تؤثر بشكل مباشر على طبيعة تناول المريض بها للطعام، وعلى خياراته التغذوية.
 
في هذا الصدد قال الدكتور جمال فراويز استشاري الطب النفسي جامعة عين شمس أن اضطراب انعدام الشهية العصبى، أو فقدان الشهية التام،  يصنف أحد أخطر اضطرابات الطعام، فينتشر بشكل كبير فى النساء عنه في الرجال، تعاني خلاله المرأة من حالة رفض تام للطعام، وتتجنب أية تجمعات قد تجبرها على تناول أية مأكولات، لديها خوف عند رؤية الطعام، فلا شهيه لديها ولا تشعر كما نشعر بالجوع بين الحين والاخر.
 

لهذا الاضطراب الكثير من الأعراض المختلفة، التى  تؤكد الإصابة به، وتختلف حدتها من حالة لأخرى:

 
- انعدام الشهية التام، فينعدم تماما الشعور بالجوع أو الرغبة فى تناول الطعام، قد تمر أيام دون الحصول على وجبة طعام واحدة كاملة.
 
- تعانى تشوه النظرة تجاه الطعام، فترى الوجبات الصغيرة الكمية، كأنها جبل من الطعام.
 
- تشعر بالرهبة والخوف والقلق بمجرد رؤية كميات كبيرة وأصناف متنوعة من الطعام.
 
- تعاني تشوه في نظرتها لنفسها وجسدها، فتنظر في المرآه فترى نفسها ثقيلة الوزن، وبدينة على عكس الواقع.
 
- تمتنع عن تناول الطعام حد الانهيار والإغماءات المتكررة.
 
- يبدأ ظهور الشعر الأصفر"الزغب"  في جميع أنحاء الجسم حتى الوجه، بدلا من الشعر الطبيعيى البنى أو الأسود.
 
- تضطرب الدورة الشهرية تماما لديها، و تقل كميتها عن المعتاد، حتى تصبح مجرد نقاط بسيطة كل شهر أو عدة أشهر، وقد تتوقف تماما.
 
-اضطراب حاد فى هرمونات الجسم كافة. 
 
وأضاف استشاري الطب النفسى أن هذه النوعية من المريضات بهذا الاضطراب، ترفضن العلاج بصورة عنيفة، ولا تعترفن أبدا بمشكلتهن، ولابد لهن من مساعدة أحد المقربين لإقناعهن بالعلاج، ويكون العلاج بجلسات سلوكية وأدوية متخصصة للحالة، وفي الغالب يكون داخل المستشفيات النفسية لمحاولة ضبط هذا الاضطراب والسيطرة عليه خاصة في المراحل المتأخرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة