قال مارك هاربر، وزير النقل البريطانى إن المركبات ذاتية القيادة يمكن أن تكون على طرق المملكة المتحدة بحلول عام 2026، حيث يسعى الوزراء للاستحواذ على ما يصل إلى 42 مليار جنيه إسترلينى من السوق الدولية للقيادة الذاتية خلال العقد المقبل.
وقال مارك هاربر لبرنامج توداى على إذاعة بى بى سى 4 يوم الأربعاء: "هذه التكنولوجيا موجودة، وهى تعمل، وما نفعله هو وضع التشريع المناسب حتى يكون لدى الناس ثقة كاملة فى سلامة هذه التكنولوجيا".
وردا على سؤال عما إذا كان الناس سيكونون قادرين على السفر فى المركبات ذاتية القيادة "أثناء القيادة، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني" فى عام 2026، أجاب هاربر: "نعم، وأعتقد أن هذا هو الوقت الذى تتوقع فيه الشركات - فى عام 2026، خلال ذلك العام - أننا سنبدأ فى رؤية هذه التكنولوجيا متداولة."
وردًا على سؤال مقدم برنامج "توب جير" السابق جيمس ماى حول سبب دعم الحكومة لتطوير القيادة الذاتية، ادعى هاربر أن هناك "عدة" أسباب.
قال: "أعتقد أنه سيحسن بالفعل السلامة على الطرق. لدينا بالفعل سجل جيد جدًا فى مجال السلامة على الطرق فى بريطانيا، ولكن لا يزال هناك عدة آلاف من الأشخاص يُقتلون سنويًا على طرقاتنا. يمكن تحسين ذلك."
وأضاف "إنها فرصة اقتصادية كبيرة لبريطانيا للحصول على حصة عالمية كبيرة من السوق. الأمر الأخير هو أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا تتاح لهم حاليًا الفرصة للحصول على الحرية التى يعتبرها العديد من السائقين أمرًا مفروغًا منه."
وأوضحت "على سبيل المثال، هناك أشخاص من ذوى الإعاقات، وأشخاص يعانون من صعوبات فى التعلم.. من المحتمل أن يفتح هذا عالمًا جديدًا تمامًا للحرية الشخصية، والوصول إلى العمل، والقدرة على عدم الاضطرار إلى الاعتماد على أشخاص آخرين".
جاءت هذه التصريحات فى الوقت الذى يمر فيه مشروع قانون لتنظيم استخدام المركبات الآلية عبر مجلس اللوردات، وفى الوقت الذى تتنافس فيه بريطانيا على قيادة هذا المجال فى مجال القيادة الذاتية. ونظرًا لأن النقاد أشاروا إلى مخاوف تتعلق بالسلامة، إلا أن اللاعبين فى الصناعة قالوا أن مشروع القانون يوفر فرصة نمو للصناعة المحلية.
وقال وزير النقل، إن الشركات تتوقع إدخال التكنولوجيا تدريجيًا فى عام 2026 ومعها القدرة على تحسين السلامة على الطرق وتوفير فرصة اقتصادية لبريطانيا ومنح الحرية الشخصية لأولئك غير القادرين على القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة