قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطني استغرق عاما فى الإعداد والتجهيز، ما يعكس الحالة التى كان عليها الوضع والسياسى فى الشارع المصرى، بأنه لم يكن هناك صورة من الدقة سواء بين الأحزاب السياسى والنخب والدولة، ولم يكن هناك ثقة بين الأحزاب والنخب بعضها البعض.
أضاف فرحات، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة dmc، أن المشهد قبل الحوار الوطنى كان به حالة من الجمود السياسى الشديد، وكانت مصر تشهد حالة من القطبية الشديدة وهى ما استغرقت جهد وعناء من مجلس أمناء الحوار الوطنى لبناء الجسر من الثقة بشأنها، وحاول الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يذيب الخلاف بمبادرة العفو عن السجناء فيما هم على ذمة قضايا رأى وما شابه ذلك.
تابع فرحات: "ما قام به الرئيس السيسى بناء أول لبنة لجسر الثقة فى مصر، وعندما بدأنا الحوار الوطنى فوجئنا بأن المشهد متغير، أن هناك حالة من المساحة ممنوحة لكافة الأحزاب والنخب والمستقلين والشباب والمرأة والخبراء وكافة الأطياف المصرية، وكانت الأعداد تفوق التوقعات إضافة إلى الاهتمام الشديد من رجل الشارع المواطن البسيط بما يجرى".
وأشار إلى أن الحوار الوطنى أسهم فى منح قبلة الحياة والروح للحياة والنخب السياسية، وهو أشبه بمثابة أنبوب أكسجين مستمر للحياة السياسية فى مصر، بسبب حالة الزخم التى شهدتها جلسات الحوار الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة