أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردنى، النائب عبدالرحيم المعايعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى يدفعان ويعملان لوقف الحرب على قطاع غزة فى أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن قمة القاهرة اليوم /الأربعاء/ بين الزعيمين تهدف فى المقام الأول الدفع نحو وقف دائم لإطلاق النار فى غزة ودعم إنفاذ المساعدات الإنسانية للأشقاء فى غزة.
وقال المعايعة - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن قمة القاهرة بحثت الجهود المصرية الأردنية المشتركة لوقف الحرب فى غزة وكذلك تقديم المزيد من المساعدات للأشقاء فى غزة، موضحا أن العمل والتنسيق المستمر بين القاهرة وعمان على مختلف المستويات؛ ساهم بشكل كبير فى إنفاذ المساعدات وتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية الموجودة بالقطاع بفعل الحرب المستعرة على أهالى غزة.
وأضاف أن مصر والأردن فى عين الحرب على غزة وأكثر دول العالم معاناة منها وتأثيرا بها بسبب البعدين التاريخى والجغرافى من فلسطين، مؤكدا أن القاهرة وعمان يعملان منذ اليوم الأول للحرب على وقفها وعدم توسعها بالمنطقة؛ وهو ما يحذر منه دائما الرئيس السيسى والعاهل الأردني.
ونوه المعايعة إلى أن جهود العاهل الأردنى فى المحافل الدولية واللقاءات المتكررة مع قادة وزعماء العالم وكذلك خطوات الرئيس السيسى ولقاءاته واجتماعاته ساهمت فى تغيير نظرة العالم لما يحدث فى غزة من دفاع عن النفس بالنسبة للاحتلال إلى حرب إجرامية وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين مما جعل العالم يشعر بأن هناك بالفعل معاناة إنسانية حقيقة للأشقاء فى غزة عبر قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع.
وأشار إلى أن الوضع سيكون خطيرا عقب انتهاء الحرب نظرا لعدد القتلى والجرحى وتدمير المنازل حيث يصل حجم الدمار إلى أكثر من 60% من غزة، موضحا أن الرئيس السيسى والعاهل الأردنى يعملان من الآن على دعوة العالم أجمع أن يكون فى عينه على الوضع الخطير لما بعد الحرب مما يتطلب وقفة دولية لمساندة غزة وأهلها ووقف الحرب لوقف هذه الجريمة الإنسانية التاريخية وغير المسبوقة.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردنى إلى أن الدمار فى غزة، بالإضافة إلى حجم الأوبئة التى أنتجتها هذه الحرب ستكون خطيرة وتداعياتها ستكون على مصر والأردن بحكم القرب الجغرافى وبالتالى يجب على العالم أن يتحرك من الآن للتعامل مع هذا الخراب والدمار الذى خلفته الحرب الإجرامية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى سواء فى غزة أو الضفة؛ وهو ما يعمل عليه الرئيس السيسى والعاهل الأردنى خلال مباحثاتهما المتواصلة والتى لم تنقطع منذ بداية الأزمة.
وكان الرئيس السيسى والعاهل الأردنى قد أكدا رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخلياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة