تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع حول ما يراه بعض المراقبين بشأن الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة، وقد انقلب الوضع الراهن الخطير رأسا على عقب من حيث حجم إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية، وفقدان الرأي العام الإسرائيلي الثقة في حكومته والصدمة الوطنية التي أعقبت ذلك.
بهذه المقدمة انطلقت مجلة فورين أفيرز في مقال لهيئة تحريرها اشارت فيه إلى أن الأفكار القائلة، إن إسرائيل ستخرج من غزة بعد استكمال عملياتها العسكرية فيها وإن السلطة الفلسطينية قادرة على تولي زمام الأمور بسرعة وبشكل رسمي ليست واقعية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن المنطقة يجب ألا تعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل السابع من أكتوبر الماضي، ولكنه إذا أراد التغيير بالفعل -بحسب فورين أفيرز- فعلى إدارته اتخاذ خطوات سياسية أكثر جرأة رغم خطورة ذلك.
أما على الورق فإن الخيار الأفضل لمستقبل غزة على المدى الطويل هو الحكم الفلسطيني بقيادة سلطة رام الله التي يتم تنشيطها وتجديد شرعيتها لأنها خلال هذه الحرب لم تتمكن من حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من غارات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين.
وبحسب فورين أفيرز، فإن استعادة ثقة الفلسطينيين بالسلطة سوف يستغرق قدرا كبيرا من الجهد والوقت، وهو يتطلب من السلطة إجراء انتخابات نزيهة وحرة في الضفة الغربية وقطاع غزة وإقناع الناخبين بأنها ستهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة