الصحف العالمية اليوم: تل أبيب توسع مناقشاتها حول مقترح السلام المصري لإنهاء الحرب في غزة.. توقعات أمريكية بقصف إسرائيلي"أقل حدة" أواخر يناير.. ومستودعات سلاح سرية مملوكة لأمريكا فى إسرائيل تستخدم لقصف غزة

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: تل أبيب توسع مناقشاتها حول مقترح السلام المصري لإنهاء الحرب في غزة.. توقعات أمريكية بقصف إسرائيلي"أقل حدة" أواخر يناير..  ومستودعات سلاح سرية مملوكة لأمريكا فى إسرائيل تستخدم لقصف غزة الرئيس الأمريكى - جو بايدن
كتبت رباب فتحى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها توسيع تل أبيب مناقشاتها حول مقترح السلام المصرى لإنهاء الحرب فى غزة.

الصحف الامريكية:

"وول ستريت": إسرائيل توسع مناقشاتها حول مقترح السلام المصري لإنهاء حرب غزة

قررت إسرائيل توسيع إطار مناقشتها للخطة المصرية المقترحة بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث بدأت مجموعة أوسع من الوزراء مناقشة المقترح بدلا من مجلس الحرب فقط، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال

قال مسئولين إسرائيليين للصحيفة الامريكية انه من غير المرجح ان تقبل تل ابيب بمقترح يسمح لاي دور لحماس في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

ويرى الثلاثي في مجلس الحرب الإسرائيلي، رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير بيني جانتس، أنه لا يمكن السماح باستمرار حماس في السلطة، بعد ما حدث في عملية طوفان الأقصى

وصرح عضو الكنيست البارز والمبعوث الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن إسرائيل "مستعدة لمناقشة الجزء الأول من الخطة"، المتعلق بالإفراج عن الرهائن والذي يسمح بإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.

وأضاف أن الحكومة الإسرئيلية تتعامل بجدية مع المقترح المصري، لأنه يتعامل بجدية مع أي فرصة لإطلاق سراح الرهائن، وقال مسئول إسرائيلي للصحيفة الامريكية: "تل ابيب تقدر المقترح المصري لكنه عاد  وتحدث عن وضع الرهائن" مشيرا الى الدور المصري القوى في عملية اطلاق سراح الرهائن في السابق، وأضاف: "لو كان بإمكان المصريين المساعدة مجدد سيكون هذا محل تقدير أكبر "

واقترحت مصر رؤية ، تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة .

ويدعو المقترح لوقف إطلاق نار مبدئي لفترة تصل إلى أسبوعين، للسماح بإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ومن بينهم الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، في مقابل الإفراج عن حوالي 140 سجينا فلسطينيا لدى إسرائيل.

 

توقعات أمريكية بانتقال القصف الإسرائيلي في غزة لمرحلة "أقل حدة" أواخر يناير
 

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الامريكي، جايك سوليفان، ناقش مع ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر خطط ما بعد الحرب في غزة بما في ذلك الحكم والامن بالقطاع، وفقا لشبكة سي ان ان.

وقال المسؤول إن سوليفان وديرمر ناقشا الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين، والانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب، وكان مسؤولان إسرائيليان وآخر أمريكي كشفوا سابقا أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل واشنطن الثلاثاء، لعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية حول خطط إسرائيل لتقليص الحرب والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في القطاع.

وأوضح مسؤول أمريكي أن القضية الرئيسية المطروحة للنقاش بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو هي كيفية إنهاء الأمور وفي أي إطار زمني. وقال ان المناقشات تضمنت خطط إسرائيل لمرحلة جديدة أقل كثافة في القصف في الحرب، والتي يتوقع المسئولين الأمريكيين ان تبدأ بحلول نهاية يناير المقبل، بالإضافة الى كيفية إدارة الشئون المدنية في القطاع

وأشار ديرمر انه سيناقش أفكار وخطط نتنياهو، فيما يتعلق بما يحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، بما في ذلك من يحكم القطاع على المدى الطويل.وكانت إدارة بايدن أفادت علناً في السابق بأنها تريد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة، إلا أن المسؤول الامريكي كشف أن نتنياهو رفض هذه الفكرة حينها.

يذكر أن نتنياهو جدد يوم الاثنين الماضي رفضه لوقف الحرب على قطاع غزة، وقال إن الحرب في غزة بعيدة عن النهاية كما نفى أمام نواب حزبه الليكود ما وصفها بأنها "تكهنات إعلامية خاطئة" بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال، وتعهد بتوسعة العمليات العسكرية، تذرعا بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين.

يأتي هذا فيما تضغط الإدارة الامريكية خلف الكواليس وغيرها من الدول الغربية والعربية من أجل إنهاء الصراع، لحماية المدنيين مع تزايد الازمة الإنسانية في القطاع.

 

أكثر من 11 ألف مهاجر عالقون على حدود امريكا وسط انقسام في واشنطن حول قوانين الهجرة

قالت شبكة سي ان ان الامريكية انه في الوقت الذي يدخل فيه آلاف المهاجرين الى الأراضي الأمريكية بشكل غير قانوني يوميا، لا يزال هناك أكثر من 11 الف شخص ينظرون في الملاجئ والمخيمات على الجانب المكسيكي من الحدود.

وأشارت الشبكة الامريكية الى انه مع انقسام واشنطن بشأن مستقبل سياسات الهجرة، لا يزال المهاجرون وطالبي اللجوء يأملون في دخول الولايات المتحدة من خلال المسارات القانونية التي اقرتها إدارة بايدن.

وفي تيخوانا بالمكسيك، عبر الحدود من سان دييجو بكاليفورنيا، يقيم ما يقدر بنحو 3800 مهاجر من دول مثل المكسيك وكوبا وهايتي وفنزويلا في الملاجئ، وفقًا لمدير شؤون الهجرة بالبلدية إنريكي لوسيرو. وفي رينوسا بالمكسيك، عبر الحدود من ماكالين بولاية تكساس، ينتظر 3273 مهاجرًا آخرين في ملاجئ سيندا دي فيدا، وفقًا للقس هيكتور سيلفا، الذي يدير المرافق. وفي ماتاموروس المجاورة بالمكسيك، يعيش حوالي 4000 مهاجر في مخيمات وملاجئ ومنازل مهجورة، كما تقول جلادي كانياس التي تدير منظمة Ayudandoles a Triunfar غير الربحية.

في الأسابيع الأخيرة، كافحت المدن الحدودية الأمريكية تحت وطأة موجة غير مسبوقة من الأشخاص الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة من المكسيك. أبلغت السلطات الفيدرالية عن لقاء أكثر من 9600 مهاجر على طول سبعة أيام في المتوسط على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في ديسمبر

ووفقا للتقرير، قامت وزارة الامن الداخلي في الولايات المتحدة، بترحيل او إعادة أكثر من 445 ألف مهاجر غالبيتهم عبرت الحدود الجنوبية.

وفي محاولة للسيطرة على الازمة، قالت وكالة أسوشيتد برس انه من المقرر أن يجتمع وفد أمريكي رفيع المستوى مع الرئيس المكسيكي اليوم فيما يعتبره الكثيرون محاولة لحمل المكسيك على بذل المزيد من الجهد لوقف تدفق المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إنه على استعداد للمساعدة، لكنه يقول أيضًا إنه يريد أن يرى تقدمًا في العلاقات الأمريكية مع كوبا وفنزويلا، وهما من أكبر مرسلي المهاجرين، والمزيد من المساعدات التنموية للمنطقة.

ويواجه الجانبان ضغوطا قوية للتوصل إلى اتفاق بعد فشل الخطوات السابقة مثل الحد من السفر المباشر إلى المكسيك أو ترحيل بعض المهاجرين في وقف تدفق المهاجرين. وفي هذا الشهر، تم القبض على ما يصل إلى 10 آلاف مهاجر يوميًا على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.

 

الصحف البريطانية

جارديان: مستودعات سلاح سرية مملوكة لأمريكا فى إسرائيل تستخدم لقصف غزة

تحت عنوان "حرب غزة تضع مخزون الأسلحة الأمريكي الضخم في إسرائيل تحت المجهر"، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن وجود العديد من المستودعات الخاضعة لحراسة مشددة تحتوي على أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مملوكة للحكومة الأمريكية فى مكان سري ما فى إسرائيل.

 

وتعد المستودعات، التي كانت محاطة بالسرية لفترة طويلة، جزءًا من مخزون واسع النطاق ولكنه لم يكن معروفًا من قبل ويواجه الآن التدقيق مع تصاعد الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بسبب دعمها للقصف الإسرائيلي لغزة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم إنشاء المخزون لأول مرة في الثمانينيات لتزويد القوات الأمريكية بسرعة لأى صراعات مستقبلية فى الشرق الأوسط. ومع ذلك، مع مرور الوقت، سُمح لإسرائيل في بعض الحالات بالاستفادة من الإمدادات الواسعة.

 

ويبدو أن إسرائيل تتلقى الآن ذخائر من المخزون بكميات كبيرة لاستخدامها في حربها على غزة، إلا أن الشفافية ضئيلة فيما يتعلق بعمليات النقل من الترسانة.

وفي مقابلات مع صحيفة "الجارديان"، وصف العديد من المسئولين الأمريكيين السابقين المطلعين على المساعدة الأمنية الأمريكية لإسرائيل كيف يتيح المخزون عمليات نقل أسلحة سريعة إلى جيش الدفاع الإسرائيلي. وأضافوا أنه يمكن أن يحمي أيضًا تحركات الأسلحة الأمريكية من الرقابة العامة والكونجرس.

وقال مسئول كبير سابق في البنتاجون: "رسمياً، هذه معدات أمريكية للاستخدام الأمريكي، ولكن من ناحية أخرى، في حالة الطوارئ، من يستطيع أن يقول إننا لن نعطيهم مفاتيح المستودعات؟"

ومنذ هجوم 7 أكتوبر، أسقطت إسرائيل عشرات الآلاف من القنابل على غزة، وكانت صريحة بشأن مطالبتها بكميات كبيرة من الذخائر التي زودتها بها الولايات المتحدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف واسعة النطاق من أن القصف الإسرائيلي لغزة كان عشوائياً. ومع مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص في غزة، وفقاً للسلطات المحلية، تواجه الولايات المتحدة تساؤلات حول كميات وفئات القنابل التي توفرها لإسرائيل والنسبة التي يتم توفيرها من خلال المخزون السرى المجهز مسبقاً.

 

وزير "النقل" البريطاني: السيارات ذاتية القيادة ستكون على طرقنا فى 2026

سيارات ذاتية القيادة
سيارات ذاتية القيادة

 

قال مارك هاربر، وزير النقل البريطانى إن المركبات ذاتية القيادة يمكن أن تكون على طرق المملكة المتحدة بحلول عام 2026، حيث يسعى الوزراء للاستحواذ على ما يصل إلى 42 مليار جنيه إسترليني من السوق الدولية للقيادة الذاتية خلال العقد المقبل.

 

وقال مارك هاربر لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4 يوم الأربعاء: "هذه التكنولوجيا موجودة، وهي تعمل، وما نفعله هو وضع التشريع المناسب حتى يكون لدى الناس ثقة كاملة في سلامة هذه التكنولوجيا".

 

وردا على سؤال عما إذا كان الناس سيكونون قادرين على السفر في المركبات ذاتية القيادة "أثناء القيادة، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني" في عام 2026، أجاب هاربر: "نعم، وأعتقد أن هذا هو الوقت الذي تتوقع فيه الشركات - في عام 2026، خلال ذلك العام - أننا سنبدأ في رؤية هذه التكنولوجيا متداولة."

 

ورداً على سؤال مقدم برنامج "توب جير"  السابق جيمس ماي حول سبب دعم الحكومة لتطوير القيادة الذاتية، ادعى هاربر أن هناك "عدة" أسباب.

 

قال: "أعتقد أنه سيحسن بالفعل السلامة على الطرق. لدينا بالفعل سجل جيد جدًا في مجال السلامة على الطرق في بريطانيا، ولكن لا يزال هناك عدة آلاف من الأشخاص يُقتلون سنويًا على طرقاتنا. يمكن تحسين ذلك."

 

وأضاف "إنها فرصة اقتصادية كبيرة لبريطانيا للحصول على حصة عالمية كبيرة من السوق. الأمر الأخير هو أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا تتاح لهم حاليًا الفرصة للحصول على الحرية التي يعتبرها العديد من السائقين أمرًا مفروغًا منه."

 

وأوضحت "على سبيل المثال، هناك أشخاص من ذوي الإعاقات، وأشخاص يعانون من صعوبات في التعلم.. من المحتمل أن يفتح هذا عالمًا جديدًا تمامًا للحرية الشخصية، والوصول إلى العمل، والقدرة على عدم الاضطرار إلى الاعتماد على أشخاص آخرين."

 

جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يمر فيه مشروع قانون لتنظيم استخدام المركبات الآلية عبر مجلس اللوردات، وفي الوقت الذي تتنافس فيه بريطانيا على قيادة هذا المجال في مجال القيادة الذاتية. ونظرًا لأن النقاد أشاروا إلى مخاوف تتعلق بالسلامة، إلا أن اللاعبين في الصناعة قالوا إن مشروع القانون يوفر فرصة نمو للصناعة المحلية.

 

وقال وزير النقل إن الشركات تتوقع إدخال التكنولوجيا تدريجياً في عام 2026 ومعها القدرة على تحسين السلامة على الطرق وتوفير فرصة اقتصادية لبريطانيا ومنح الحرية الشخصية لأولئك غير القادرين على القيادة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة