تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع حول اخر التطورات في قطاع غزة، واستعرضت التغطية ما جاء في نفس الوقت الذى تُصعد فيه إسرائيل حملتها في الإبادة الجماعية لأطفال وسكان غزة على مرأى ومسمع من العالم، يعلن الجانب الإسرائيلي معاداة كل من ينتقد جرائمه، ويبدأ في ما يسمى" الابتزاز الأخلاقى"، من خلال حملات قمع تلاحق المشاهير والفنانين والعلماء والمثقفين الذين يتعاطفون مع الفلسطينيين، حيث يجري طردهم من أماكن عملهم ويواجهون تهديدات بسبب التحدث علناً.
ويزداد الأمر سوءًا حين أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين تعليمات بعدم تمديد تأشيرة أحد موظفي الأمم المتحدة فى إسرائيل ورفض طلب تأشيرة أخر كنوع من التعنت تجاه المنظمة.
وجاء ذلك بعد ما قررت الحكومة الإسرائيلية من قبل إلغاء الزيارة التي كان يخطط أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، القيام بها إلى إسرائيل، وبدأت إجراءات عقابية أخرى ضد الأمم المتحدة، اعتراضًا على كلمة الأمين العام خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قال فيها إن الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري لم يأت من فراغ.
واستشاط القادة الإسرائيليون غضبًا من جوتيريش، لقوله إن الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية، لم يحدث في فراغ، وإنه مرتبط باستمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بلا تسوية ، وإن ما يدخل من مساعدات إنسانية لا يلبي الاحتياجات.
وقال جوتيريش إنه من أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة، يجب تسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الإفراج عن الرهائن، وأكرر دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوراً.