قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن هناك 142 دولة معترفة بدولة فلسطين وحل الدولتين، أي أغلبية الأمم المتحدة.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن فلسطين دولة مراقب بالأمم المتحدة منذ 2012 وتطالب الدول الأوروبية الاعتراف بها كدولة مستقلة، مضيفا أنه يريد العالم الاعتراف بفلسطين كعضو في الأمم المتحدة وليس مراقبا.
وتابع: "فلسطين من أنشط المراقبين في الأمم المتحدة وترأسنا مجموعة 77 زائد الصين لمدة عام، موضحا أن إسرائيل لديها نظرية خاطئة مخترعة عندها "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
وشدد: "نحن أهل البلد وموجودون في فلسطين من أيام الكنعانيين.. لدينا دولة ولدينا اعتراف عالمي برؤية حل الدولتين"، مؤكدا أن إسرائيل زرعت مستوطنات في كل مكان لكنها غير شرعية ولا يعترف بها أحد، وشارون تخلص من المستوطنات بسرعة عندما قرر التخلص من غزة.
ولفت إلى أن اتفاق باريس سمح بسيطرة إسرائيل على الحدود والمعابر وتحصيل الضرائب، مشيرا إلى أن إسرائيل تحصل على 3% من الضرائب الفلسطينية بما يعادل مليار دولار، مستطردا: "أوروبا قالت مؤخرا إنها سوف تضاعف الدعم لنا بعد ما أوقفته".
وأتم: "عشت أزمة 48 وخرجت لاجئا من بيتي ومنذ ذلك اليوم وأنا أعيش في مآسي لكن هناك صبر وأمل، ويستحيل يروح الأمل، وكل همي أن أبقى الأمل لدى الناس"، موجها رسالة لأهل غزة: "حصل عندكم مصائب إنما الأمل قادم وستبقى غزة رغم أنف المعتدين وإسرائيل والدولة الفلسطينية تشملها أولا غزة والقدس وتعود دولة فلسطينية قوية، ورسالتي للعالم يجب أن يفهموا أننا شعب نستحق الحياة والاستقلال ولا يجوز أن نبقى إلى الآن بعد 76 سنة تحت الاحتلال ولا يوجد شعب في الدنيا تحت الاحتلال غيرنا، نستحق أن نعيش أحرارا كباقي البشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة