انتشرت زراعة الليمون مؤخرا فى محافظة المنيا، خاصة على ضفاف النيل فى الأرض الطينية، وهو وأحد أهم المحاصيل استخداما فى المنازل، ويستخدم كمهدئ للأعصاب، وكانت تزرع أشجار الليمون فى الأرض الصحراوية، وإنتاج أشجاره مرتفع، وإثمار الشجرة طوال العام.
قال عرفات محمد احد المزارعين، إن زراعة أشجار الليمون عبارة عن شتلات يتم زراعتها حسب عمر الشجرة، وأغلب المزارعين يفضلون عمر 3 أشهر، ثم تترك فى الأرض، ويتم ريها مع المحصول التى تزرع معه، حتى يمر عام كامل وتبدأ أشجار الليمون فى الإثمار بعدها، لا ينقطع إثمار الشجرة مطلقا، حيث تتساقط الأزهار وتخرج أزهار أخرى، هكذا طوال العام.
وأضاف عرفات، أن شجرة الليمون تطرح فى المرة الواحدة ما يقارب نصف طن ليمون، ثم تدخل الشجرة فيما يسمى إعادة الإزهار، وهذا يكون فى شهر أمشير، لكن فى كل مرة تطرح فيها الشجرة الليمون، ينخفض إنتاجها عن المرة السابقة لها، ولكن ليس بالكثير، وخاصة فى الليمون البلدى.
وأشار عرفات إلى ان فوائد الليمون كثيرة جدا، فهو من المشروبات التى يفضلها الكثيرون لتهدئة الأعصاب، كما أن ربة المنزل لا تستغنى عن الليمون بمنزلها لدخول عصير الليمون فى كثير من الأعمال ومنها السلطات، وغيرها من الطعام لما له من فوائد كثيرة صحية، وإنتشار زراعة الليمون شيى مميز، فإن شجرة الليمون فى الارض الطينية تتميز بالطول، ولكن فى الارض الصحراوية تكون قصيرة نوعا ما، لكن فى كل الاحوال فإن طول الشجرة او قصرها لا يؤثر على الانتاج.
ازهار الليمون
حصاد الليمون
مزارع يتفقد شجر الليمون
مزارع يمسك الليمون فى يده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة