تكثف إيطاليا من الإجراءات الأمنية إلى الحد الأقصى فى هذه الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، فى محاولة لمنع أى هجمات إرهابية، حسبما قالت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تنص الأحكام التي وضعتها مديرية الأمن العام بوزارة الداخلية على "المراقبة الاستثنائية في مراكز التسوق ودور العبادة والمحطات والمطارات والساحات التي تقام فيها الاحتفالات"، حسبما جاء في الوثيقة.
وتم تنفيذ التوجيه بعد اجتماع عقد مؤخرا للجنة الوطنية للنظام والأمن العام، بوزارة الداخلية، برئاسة رئيس الهيئة ماتيو بيانتيدوسي، وشارك فيه كبار رؤساء أجهزة إنفاذ القانون وأجهزة الاستخبارات.
ويشارك في العملية عدد كبير من القوات، مع زيادة كبيرة في الدوريات الآلية ، في الأماكن التي يتوقع فيها تدفق أكبر للأشخاص، من قبل الشرطة والشرطة وأعضاء الحرس المالي وخبراء فرق مكافحة المتفجرات.
ومنذ منتصف أكتوبر الماضى، أمرت إيطاليا بزيادة مستويات المراقبة وإجراءات مكافحة الإرهاب، وحددت 28 ألف هدف حساس، منها 286 هدفاً تحظى بأقصى قدر من الاهتمام من الأجهزة الأمنية.
وأكد بيانتيدوسي في تصريحات لوسائل الإعلام أنه لا توجد أنباء عن احتمال وقوع أحداث فورية مرتبطة بمنظمات إرهابية دولية، واستبعد وجود "منظمة متجذرة في البلاد"، رغم أنه أشار إلى أنه في ظل الوضع الحالي، "يجب الاهتمام يجب الحفاظ عليها "عالية".
وأضاف أنه لهذا الغرض، تم إنشاء مراقبة عالية للأهداف الأكثر خطورة على مدار 24 ساعة يوميا، مع هيكل مراقبة معقد، حيث يشكل الجيش جزءا مهما، إلى جانب قوات الشرطة، في تطبيق هذه الإجراءات المتطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة