أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء الاثنين، لمُناقشة آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكد أبو مازن أن الأولوية الوطنية اليوم هي وقف العدوان، وقفا شاملا ودائما، وتأمين جميع الضرورات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والتصدي لمؤامرة التهجير التي تستهدف وجودهم في وطنهم، ومواصلة النضال حتى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال، وتجسيد الدولة المُستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق القرار 194.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة