الجوع يجتاح غزة والصحة العالمية تحذر: نتوقع زيادة الأمراض بالقطاع.. فيديو

الأحد، 24 ديسمبر 2023 08:00 ص
الجوع يجتاح غزة والصحة العالمية تحذر: نتوقع زيادة الأمراض بالقطاع.. فيديو الزميل محمد أبو ليلة
أمانى الأخر س

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم محمد أبو ليلة استعرضت من خلالها ما قالته منظمة الصحة العالمية، من أن الجوع يجتاح غزة، وأن من المتوقع أن يؤدى ذلك إلى زيادة المرض فى جميع أنحاء القطاع، وبشكل أكثر حدة بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن.

ويواجه 93% من سكان غزة، وهو رقم غير مسبوق، مستويات أزمة الجوع، مع عدم كفاية الغذاء وارتفاع مستويات سوء التغذية. وتواجه أسرة واحدة على الأقل من كل 4 أسر "ظروفاً كارثية": إذ تعانى من نقص شديد فى الغذاء والمجاعة، وتلجأ إلى بيع ممتلكاتها وغيرها من التدابير القاسية لتوفير وجبة بسيطة. فالجوع والعوز والموت واضح.

وتشهد غزة بالفعل معدلات مرتفعة من الأمراض المعدية. وتم الإبلاغ عن أكثر من 100000 حالة إسهال منذ منتصف أكتوبر. ونصف هؤلاء هم من الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وهو رقم يزيد 25 ضعفًا عما تم الإبلاغ عنه قبل النزاع.

وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 150000 حالة من حالات عدوى الجهاز التنفسى العلوى والعديد من حالات التهاب السحايا والطفح الجلدى والجرب والقمل وجدرى الماء. يُشتبه أيضًا فى التهاب الكبد حيث تظهر على العديد من الأشخاص علامات اليرقان.

فى حين أن الجسم السليم يمكنه مقاومة هذه الأمراض بسهولة أكبر، فإن الجسم الضعيف والضعيف سيكافح. الجوع يضعف دفاعات الجسم ويفتح الباب أمام المرض.

ويزيد سوء التغذية من خطر وفاة الأطفال بسبب أمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوى والحصبة، لا سيما فى بيئة يفتقرون فيها إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.

وحتى لو بقى الطفل على قيد الحياة، فإن الهزال يمكن أن يكون له آثار مدى الحياة لأنه يعيق النمو ويضعف النمو المعرفى.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأمهات المرضعات يتعرضن لخطر كبير للإصابة بسوء التغذية. فمن عمر 0 إلى 6 أشهر، يعتبر حليب الأم أفضل وأسلم غذاء يمكن أن يحصل عليه الطفل، وهذا يحمى الطفل من نقص التغذية ومن الإصابة بالأمراض الفتاكة مثل الإسهال، خاصة عندما يكون الحصول على مياه الشرب المأمونة محدودا للغاية.

 

ويمكن لقضايا الصحة العقلية، التى تتزايد بين السكان فى غزة، بما فى ذلك بين النساء، أن تؤثر بشكل أكبر على معدلات الرضاعة الطبيعية.

ويؤدى الافتقار إلى الصرف الصحى والنظافة الصحية، وانهيار النظام الصحى، إلى تفاقم هذه المشكلة، ونزح أكثر من 1.9 مليون شخص من منازلهم، ويقيم أكثر من 1.4 مليون منهم فى ملاجئ مكتظة. وهذه الظروف مهيأة لاستمرار الارتفاع فى الأمراض المعدية. وفى غزة اليوم، فى المتوسط، لا يوجد سوى مكان للاستحمام واحد لكل 4500 شخص ومرحاض واحد لكل 220 شخصا، ولا تزال المياه النظيفة نادرة، وهناك مستويات مرتفعة من التغوط فى الهواء الطلق. هذه الظروف تجعل انتشار الأمراض المعدية أمرا لا مفر منه.

ومن المؤسف أن إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية فى جميع أنحاء غزة قد تراجعت بشدة مع استمرار الحرب فى تدهور النظام الصحى. ومع ركود النظام الصحى، لم يعد أمام أولئك الذين يواجهون المزيج المميت من الجوع والمرض سوى خيارات قليلة.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن شعب غزة، الذى عانى بالفعل بما فيه الكفاية، يواجه الآن الموت بسبب المجاعة والأمراض التى يمكن علاجها بسهولة من خلال نظام صحى فعال. هذا يجب أن يتوقف. ويجب أن تتدفق المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات بكميات أكبر بكثير. وتكرر منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة