قال مرصد الازهر، إن إخفاق مجلس الأمن الدولي حتى اللحظة في حسم أمره حيال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غـزة لا يمكن تفسيره سوى بمشاركته في سفك دماء أكثر من 20 ألف شهيد، منهم 70٪ من النساء والأطفال، بخلاف آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وقال المرصد في تقرير له، هل يعقل الصمت أمام 29 ألف قنبلة ألقيت على مساحة 365 كم² هى إجمالي مساحة غزة؟! .. هل من المنطقي الموافقة على تهجير 1.9 مليون فلسطيني قسرًا من منازلهم في حصيلة هى الأكبر منذ عام 1948م؟! .. وإذا كان الصمت في عام 48 هو العنوان المسيطر على الأحداث أمام مجازر عصابات صـهيونية قادمة مدججة بالأسلحة من أوروبا فما السبب اليوم وراء هذا الصمت رغم القوانين الدولية وتشدق دول الغرب يوميًا بحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية؟، أين هذه الحرية من حقوق الصحفيين الذين يقتلون أثناء نقل الحقيقة هم وأسرهم؟!.
وتابع: حصيلة الشهداء المعلنة تعد الأكبر في تاريخ الحق الفلسطيني ولن نقول قضية فهي ليست محل جدال أمام المحاكم بل حق ينبغي الدفاع عنه بالقوة التي حصرها الغرب في كيانهم "البلفوري" الذي أسسوه في منطقتنا العربية لأغراض استعمارية، وما زالوا يدعمونه بالمال والسلاح وبحياكة القرارات الدولية لتناسب جرائمه الدموية.
وأمام هذا التخبط الدولي يناشد المرصد شعوب العالم بالاستمرار في احتجاجاتها ومسيراتها دعمًا لحق شعب فلسـ طين الذي انتزعت منه أرضه بالإرهاب والدم من أجل إقامة وطن للصـهـاينة المتهودين على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة