تمكن عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك العام الماضي من الحصول على لقب أغنى رجل في العالم، ويبدو أنه سينهي هذا العام كأشهر رجل في العالم، وذلك بعد الضجة التي افتعلتها صفقة الاستحواذ على تويتر وإنفاق 44 مليار دولار، بالإضافة إلى تغيير اسم المنصة لـX، وكذلك المطالبة بخدمة أقماره الصناعية للإنترنت Starlink في الصراعات وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، وغيرها من الأحداث التي جعلت الملياردير البالغ من العمر 52 عامًا يبدو وكأنه كان في كل مكان ومجال في عام 2023.
وفقا لما ذكره موقع "business insider"، اتسم ماسك دائما بالصراحة، لكن متابعته الكبيرة على X وتواجده المستمر لنشر الوعي ساعد في انتشاره بشكل أكبر خاصة مع إبداء رأيه في الحرب بين روسيا وأوكرانيا؛ والعدوان الإسرائيلي على غزة، والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة؛ والجدل حول معاداة السامية؛ والعديد من القضايا الأخرى، فكان له تقريبا مشاركات في كل موضوع مثير للجدل.
على الرغم من أن " ماسك " ليس خبيرًا في أي من هذه المواضيع، إلا أنه غالبًا ما حاز على اهتمام القادة العالميين، حتى إنه غالبًا ما يتم التحدث عن تصريحاته دون مزيد من التحليل، وكل هذا مع الاستمرار في تشغيل Tesla وSpaceX أيضًا.
كانت أفعاله في شركة تويتر على رأس الموضوعات التي أثارت الضجة حوله، حيث إنه خفض ما يقرب من 90٪ من العاملين في الشركة، ثم حددت هذه الخطوة المؤلمة اتجاهًا لبقية وادي السيليكون، حيث اتخذ الرؤساء التنفيذيون قرارات صعبة حول كيفية التعامل مع اقتصاد أسعار الفائدة المرتفعة، ثم قاموا بتسريح العمال بشكل جذري باسم الكفاءة.
بعد ذلك، بدا أن " ماسك " يحاول إعادة إنشاء تويتر، أو X، على صورته الخاصة، وقدم ماسك نفسه على أنه شعبوي مناهض للنخبة ومع حرية التعبير للجميع، وتجاهل نظام التحقق الخاص بتويتر، والذي أعطى الأولوية للصحفيين والسياسيين والأكاديميين والمشاهير، وجعل من الممكن لأي شخص الآن الدفع مقابل التحقق، حتى أن تويتر اختفى تمامًا عندما أعاد ماسك تسمية الشركة إلى X.
كما أن سيطرة الملياردير على X جعلت منه شخصًا مؤثرًا بشكل كبير في تشكيل الطريقة التي يستوعب بها الملايين الأخبار في كل شيء بدءًا من الصراعات وحتى الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة