أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أن دولة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن بسلوكها الإجرامي المتواصل أن استمرار الحرب بالطريقة الإسرائيلية سيفشل تطبيق قرار مجلس الأمن وتنفيذه بحكم إسرائيلي مسبق.
وأوضحت الوزارة - في بيان - ضرورة استمرار وتكثيف الجهد الدولي لاتخاذ قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأدانت التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال والإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 78 على التوالي، خاصة بُعيد القرار الذي اعتمده مجلس الأمن لتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية لهم، في رسالة إسرائيلية رسمية واضحة على تحدي المجتمع الدولي واستباق تنفيذ القرار بخلق المزيد من الظروف والمناخات بالميدان التي تعطل تنفيذه.
ونوهت إلى أن ذلك يتضح من خلال التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال في جميع مناطق قطاع غزة من شمالها إلى وسطها إلى جنوبها، بالرغم من التحذيرات الدولية والأممية والمنظمات الدولية المختصة من حجم الكارثة الإنسانية التي تتعمق يوما بعد يوم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال لم تبق للمدنيين الفلسطينيين أي فرصة لالتقاط أنفاسهم والتمتع بلحظة هدوء إنسانية انتظارا لوصول تلك المساعدات، بل تغرقهم في دوامة من الموت والنزوح من القتل إلى القتل الجماعي، أو تتركهم ليموتوا أحياء بسبب سياسة التجويع، والتعطيش، وانعدام الدواء والعلاجات التي يحتاجها أي إنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة