صحيفة إسرائيلية تكشف أسرار مؤامرات تهجير أهالى غزة.. ومصر تؤكد رفضها

السبت، 23 ديسمبر 2023 08:13 ص
صحيفة إسرائيلية تكشف أسرار مؤامرات تهجير أهالى غزة.. ومصر تؤكد رفضها تغطية تليفزيون اليوم السابع حول الوضع فى غزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد الزميل محمود رضا الزاملي وتقديم الزميل محمد أبو ليلة، حول، ما كشفته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" من مؤامرات حكومة بنيامين نتنياهو الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه عبر التهجير القسرى إلى دور الجوار ـ مصر والأردن ـ .

واستعرضت التغطية أن يوم تلو الآخر تتكشف حلقات جديدة من مؤامرات حكومة بنيامين نتنياهو الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه عبر التهجير القسرى إلى دور الجوار ـ مصر والأردن ـ وذلك بعد 77 يوما من العدوان الإسرائيلى على القطاع، والذى خلف ما يزيد علي 20 ألف شهيد حتى الآن غالبتهم من المدنيين.

وفى تقرير نشرته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" وتضمن روايات عن مسئولين أمريكيين تحدثوا كذلك لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، ذكرت مصادر أمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب وساطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدي القاهرة عما إذا كان بإمكان مصر "استيعاب" لاجئى غزة داخل أراضيها خلال فترة الحرب الدائرة فى القطاع، إلا أن الأخير أبلغه بأن السلطات المصرية رفضت المقترح بشكل قاطع.

وبحسب التقرير، قال مصدر أمريكي إن بايدن أبلغ نتنياهو بأن القاهرة لا تعتبر ذلك خياراً يمكن مناقشته.

بدوره، نفى مسؤول إسرائيلى لم يذكر اسمه تلك الرواية، قائلاً "إن التأكيد على أن إسرائيل تحاول إخراج سكان غزة إلى مصر هو تأكيد كاذب".

وبرغم النفي الإسرائيلي، إلا أن الممارسات الوحشية التي تقدم عليها قوات الاحتلال داخل قطاع غزة وتعمد استهداف المدنيين والمنشأت الطبية علي مدار أكثر من شهرين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري خارج القطاع.

فى وقت سابق من هذا الشهر، أفاد موقع "أكسيوس" أن مصر حذرت إسرائيل والولايات المتحدة من السماح بوضع يفر فيه النازحون الفلسطينيون من القطاع إلى سيناء، وحذرت القاهرة من أن مثل هذا الاحتمال يمكن أن يسبب "قطيعة" فى العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وكان قلق مصر، وفقا لتقرير أكسيوس، هو أنه مع توسع عملية الجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل سوف تدفع الفلسطينيين من غزة إلى مصر – ولن تسمح لهم بالعودة بعد الحرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة