دعت "مُنظمة التحرير الفلسطينية"، اليوم السبت، المُجتمع الدولى لممارسة الضغط اللازم والحقيقى على الاحتلال الإسرائيلى من أجل وقف إطلاق النار الدائم والشامل، وتأمين عودة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى شمال قطاع غزة، وفقا لتفويض عملها وللحماية التى من المفترض أن تحظى بها وكل منشاتها ومراكزها والعاملين فيها.
وشددت دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة - فى بيان صحفى اليوم /السبت/ - على أن عودة الأونروا إلى شمال قطاع غزة، وتكثيف تدخلاتها فى كل أرجاء القطاع تمثل أولوية قصوى، خصوصا وأن الشعب الفلسطينى الصامد والصابر والمظلوم فى شمال قطاع غزة يعانى الويلات فى ظل ظروف مرعبة وقاتلة، خصوصًا الأوضاع المأساوية داخل مراكز الإيواء فى المدارس والمستشفيات التى تركت بدون أى امدادات فى المياه أو الكهرباء أو الغذاء أو الدواء.
وأشارت إلى أن مسؤولية المجتمع الدولى هى توفير الحماية والرعاية والإغاثة اللازمة وفقا للأعراف والمعاهدات الدولية، وضرورة كبح جماح جيش الاحتلال الذى يمارس كل ما يخطر ولا يخطر على بال من أنواع الإبادة الجماعية والقتل والتدمير.
وطالبت الدائرة، المُجتمع الدولى بالتدخل العاجل من أجل وقف الاستهداف المباشرة لمراكز الأونروا ومراكز الايواء، التى يتعرض العاملين والنازحين داخلها يوميًا للقصف والتنكيل والتجويع والاذلال، عبر تعريتهم واعتقالهم فى صور غير مسبوقة.
ودعت الدائرة، المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى الى رفع الصوت عاليًا، والإدانة الواضحة والصريحة للمجازر والابادة الجماعية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي، فالاحتلال منذ 75 عامًا يمارس التهجير القسرى ويمنع حق عودة اللاجئين والذى هو حق من حقوق الانسان، ويرتكب المجازر والإبادة والتطهير العرقى بحق الفلسطينيين، والاستهتار بكرامتهم وحقوقهم.
وأكد البيان أهمية رفع المجتمع الدولى حجم التمويل لهذه الوكالة الدولية حتى تقوم بشكل فاعل بتقديم خدماتها والمساعدات والإغاثة الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة