موقع أجنبى يسلط الضوء على المواقع التراثية والأثرية المتضررة فى غزة

الجمعة، 22 ديسمبر 2023 01:15 م
موقع أجنبى يسلط الضوء على المواقع التراثية والأثرية المتضررة فى غزة مواقع التراث باليونسكو
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت تقارير أجنبية الضوء على الدمار والخسائر الفادحة فى الأرواح والأزمة الإنسانية وتدمير التراث الثقافى فى غزة.
 
ويمتد تاريخ غزة، الذى لم يتم اكتشاف الكثير منه بعد، إلى العديد من الحضارات، بما فى ذلك المصريون والفلسطينيون والبابليون واليونانيون والرومان والبيزنطيون، وقد حكمتها سلالات إسلامية مختلفة بعد القرن السابع، ثم الإمبراطورية العثمانية من القرن السادس عشر حتى الاحتلال البريطانى عام 1917، وهناك أكثر من 130 موقعا تاريخيا مسجلا فى غزة، باستثناء المنازل التاريخية، وتوجد ثلاثة مواقع فى غزة على القائمة المؤقتة للتراث العالمى لليونسكو، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز. 
 
وتسعى وزارة الثقافة الفلسطينية إلى تقييم مدى الضرر، الذى لحق بالتراث فى غزة، لكن الظروف على الأرض تشير إلى أنه من المستحيل على المتخصصين زيارة أى مواقع شخصيا. 
 
وقال جهاد ياسين، المدير العام للحفريات والمتاحف فى وزارة الثقافة الفلسطينية، لا يستطيع الناس الانتقال من مكان إلى آخر، لذلك لا يزال من الصعب الحصول على المعلومات، لكن الوزارة تراقب عن كثب لقطات الأخبار وتتلقى التقارير من جهات الاتصال الخاصة بها على الأرض حيثما أمكن ذلك.
 
وتم تدمير سوق الزاوية، وهو أحد أقدم وأهم أسواق مدينة غزة، بالكامل، يقع السوق بالقرب من المسجد العمرى الكبير، أقدم وأكبر مسجد فى غزة، ويعود تاريخ المسجد إلى القرن السابع، عندما تم تحويل الموقع من كنيسة بيزنطية، كان هذا المسجد رمزًا لأهل غزة، وكان للكثيرين ارتباط به، وأعتقد أن الناس يشعرون أن الاحتلال يخطط لتدمير التراث، وما هو رمز أو هوية بالنسبة للفلسطينيين يريدون هدمه. 
 
وهناك بعض المواقع التراثية والأثرية التى تضررت تشمل بعض هذه المواقع متحف قصر الباشا، وهو حصن يعود إلى القرن الثالث عشر، وكان المتحف الوحيد الذى تديره الحكومة فى غزة، ومسجد عثمان بن قشقر الذى يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر فى حى الزيتون بمدينة غزة، وسوق القيصرية، وهو سوق ذهب بجوار المسجد العمرى الكبير.
 
وتشير التقارير إلى أن الموقع الثالث فى غزة المدرج على قائمة اليونسكو للتراث المبدئى، وهو تل أم عامر، قد تعرض أيضاً لأضرار خلال الحرب، لا يمكن التأكد من حالة الموقع بسبب الدمار الشديد الذى لحق بالمنطقة المحيطة به وطرق الوصول إليه. يقع تل أم عامر فى قرية النصيرات على الساحل، على بعد نحو 8.5 كيلو متر جنوب مدينة غزة، ويشتهر بآثار دير القديس هيلاريون، وهو أحد أقدم وأكبر الأديرة التى تضم بقايا كبيرة فى الشرق الأوسط. 
 
ويقول متحدث باسم اليونسكو إن الآثار "تحمل شهادة فريدة على ظهور المسيحية في المنطقة"، ورغم أن الموقع يخضع للإشراف المباشر لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، إلا أن المتحدث الرسمى يؤكد أن اليونسكو مستمرة فى مراقبة الموقع عن بعد عبر بيانات ومعلومات الأقمار الصناعية. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة