وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية - في بيان لها اليوم الجمعة- أن الرئيس إيمانويل ماكرون حرص هذا العام على القيام بهذا الاحتفال التقليدي بأعياد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المتواجدين في قاعدة جوية في الأردن في إطار عملية "العزم الصلب" التي انطلقت في 2014 ضد تنظيم داعش. 


ويشكل الجنود الفرنسيون المتواجدون في هذه القاعدة في الأردن جزءا من عملية "شمّال" التي تضم، إلى جانب الجنود المتمركزين في الأردن، 250 جنديا فرنسيا في العراق وسوريا، في إطار المشاركة الفرنسية في عملية "العزم الصلب" التي انطلقت في 2014 ضد تنظيم داعش. 


وذكرت الرئاسية الفرنسية أنه "بالتعاون مع الحكومة العراقية والحلفاء على الأرض، تقدم فرنسا دعما عسكريا للقوات المحلية المنخرطة في محاربة تنظيم داعش على أراضيهم". 


و"العملية تطورت وتركز حاليا على تقديم المشورة والمساعدة ومهام التسهيل لصالح القوات العراقية"، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية التي أوضحت أن عدد الضربات المساندة للقوات العراقية أصبح اليوم "قليلا". 


وجاءت هذه الزيارة إلى القاعدة الجوية بالأردن التي تتمركز فيها قوات فرنسية "لتسليط الضوء على التزام فرنسا الدائم بمكافحة الإرهاب"، بحسب الرئاسة الفرنسية "الإليزيه".


كما ذكر بيان وزارة الدفاع أن فرنسا تكبدت خسائر بشرية هذا العام في العراق مع مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في عشرة أيام فقط (أحد أفراد القوات الخاصة كان يشارك في عملية استطلاع لدعم القوات العراقية، وقُتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الإرهابيين، وأيضا توفي ضابط من وحدة المهندسين خلال تدريب عملياتي، والثالث رقيب من وحدة المهندسين أيضا توفي في حادث مروري).


ومنذ بدء العملية في عام 2014، نفذ الجيش الفرنسي أكثر من 1570 ضربة دمرت 2400 هدف في العراق وسوريا، بحسب وزارة الدفاع الفرنسية.