شارك المدعى العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، إلى جانب مسئولين أمريكيين ويونانيين آخرين فى احتفال مانهاتن بمناسبة عودة 30 عملاً فنيًا قديمًا إلى اليونان، تبلغ قيمتها الإجمالية 3.7 مليون دولار.
وتم ربط 19 قطعة من هذه القطع بمايكل وارد، صاحب المعرض الفني الشهير في نيويورك منذ فترة طويلة، والذي أدين مؤخرًا بتسهيل جريمة الاتجار بالآثار، وتم الاستيلاء على ثلاثة أعمال من تلك التى جرى إعادتها من التاجر روبن سيمز، الذى يقوم بعملية إعادة الممتلكات الشخصية بعد ما يقرب من عقدين من التحقيقات في الإتجار.
ومن بين الأعمال المستعادة تمثال رخامي للإلهة أفروديت، وهو نسخة قديمة من أفروديت كنيدوس، ويشير معهد شيكاغو للفنون، الذي يحتفظ بنسخة رومانية مماثلة في مجموعته، إلى النسخة الأصلية على أنها "أشهر منحوتة يونانية للإلهة".
وهناك أيضا خوذة كورنثية، وهو نمط شائع كان يرتديه الجنود بين الفترتين القديمة والكلاسيكية (حوالي 700 قبل الميلاد - 350 قبل الميلاد) وتبين أن الخوذة تم تهريبها بشكل غير قانوني من اليونان، وتم إعطاؤها مصدرًا زائفًا في ألمانيا، قبل إرسالها إلى وارد في مدينة نيويورك.
أقدم قطعة تم إرجاعها هى تمثال رخامى عمره 4000 عام من الثقافة السيكلادية في العصر البرونزي ويصور العمل، الذي يمثل النوع الأكثر شهرة من الفن السيكلادي، شخصية واقفة بأذرع مطوية.
وفي الحفل، أكد براج التزامه بمكافحة النهب والاتجار، مشيرًا إلى أن مكتبه "سيواصل التحقيق بقوة مع أولئك الذين يستخدمون مانهاتن كقاعدة للاتجار بالآثار المسروقة".
وعلق كونستانتينو على أهمية الأعمال الفنية المستردة، قائلاً: "بفضل الجهود الرائعة التي بذلها مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، تمت أخيرًا إعادة 30 قطعة أثرية محفوظة بشكل مذهل إلى الوطن. وتبلغ قيمتها النقدية ملايين الدولارات، لكن قيمتها الفعلية تتجاوز ذلك بكثير. إنها لا تقدر بثمن بالنسبة للشعب اليوناني”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة