الشيك بدون رصيد يهدم الحياة الزوجية.. أزواج يلاحقون زوجاتهم بدعاوى حبس بعد إكراههن على التوقيع على كمبيالات.. زوج يهدد زوجته بشيكات للتنازل عن قائمة المنقولات.. والقانون يوضح أثر التهديد المادي والمعنوى

الخميس، 21 ديسمبر 2023 11:24 ص
الشيك بدون رصيد يهدم الحياة الزوجية.. أزواج يلاحقون زوجاتهم بدعاوى حبس بعد إكراههن على التوقيع على كمبيالات.. زوج يهدد زوجته بشيكات للتنازل عن قائمة المنقولات.. والقانون يوضح أثر التهديد المادي والمعنوى خلافات زوجيه_أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

الفتاة حين تقرر الزواج تبحث عن زوج تحبه وتشعر معه بالأمان والاستقرار، ولا يخيل لها أبداً عندما تبدأ حياة جديدة أنها ستكون النهاية لمستقبلها حين تظهر معضلة الشيك بدون رصيد أو الكمبيالات، لتقدم الكثير منهن على التوقيع بدافع عدم -تخوين - الزوج وأحيانا توقع تحت التهديد بأطفالها أو حتي لإنقاذ حياتها، وخلال السطور التالية نرصد من داخل أروقة محاكم الأسرة قصص مأساوية لزوجات وقعن في فخ التوقيع على شيكات بدون رصيد وكمبيالات.

القانون أكد شروط لصحة الالتزام الناشئ عـن علاقة قانونية ونوضحها في النقاط التالية:-

-أن يكون مبنيا علـى رضا صحيح.

-أن لا يشوبه أي عيب مـن عيوب الإرادة المعروفة مـن غلط أو إكراه أو تدليس.

-حال وقوع الإكراه أثناء عملية إصدار الشيك أو الايصال -الكمبيالة-، وذلك بأن وقعه بأن حرر تحـت ( تهديد مادي أو معنوي) انتفت مسؤوليته الجنائية لانعـدام الإرادة الحرة فـي تحرير الشيك الـذي تبين أنـه مـن دون رصيـد.

- القصد الجنائي قانونا يقتضي توافـر عنصري العلم والإرادة الحرة لإتيان الفعل المادي المكون للجريمة .

- توافر حرية الاختيار مـن عدمه مسألة موضوعية يفصل فيهـا قاضي الموضوع تبعا لظروف كل قضية.

-المادتان بالقانون رقم 95 لسنة 2003 - كل من اغتصب بالقوة او التهديد سندا مثبتا او موجدا لدين او تصرف او براءة او سندا ذا قيمة ادبية او اعتبارية او اوراقا تثبت وجود حالة قانونية او اجتماعية او اكره احدا بالقوة او التهديد على امضاء ورقة مما تقدم او ختمها يعاقب بالسجن المشدد .

-ركن القوة أو التهديد في جريمة الإكراه علي إمضاء السندات  تحققه بكافة صور انعدام الرضا لدي المجني عليه .

-الإكراه كما يكون مادياً باستعمال القوة، وقد يكون أدبياً  بالتهديد .

البحث عن مخرج للهروب من إصرار أحد الطرفين علي سلك طريق الخلافات الزوجية

كثير من الأزواج والزوجات يقفون للبحث عن مخرج للهروب من إصرار أحد الطرفين علي سلك طريق الخلافات الزوجية والتناحر الأسري، فما بين طلاق وخلع ونففات والسبب الرئيسي قيام أحدهما باللجوء لتهديد الطرف الأخر للحصول على حقوق غير مستحقة، لتقف إحدي الزوجات طالبة الخلع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر قائلة: "بعد الزواج طلب مني ازوجى التوقيع على شيكات لإثبات حبي له فقمت بذلك- بحسن نية، وبعد أيام جاء لى بتنازل عن قائمة المنقولات وطلب مني توقيعه فرفضت، وهنا ظهرت الشيكات التي بحوزته وهددني بها".

وتابعت:" دمر حياتي، ولاحقني بدعاوى حبس، وطردني من منزلي ورفض أن يمنحني متعلقاتي الخاصة، وطالب أهلي بسداد مئات الآلاف له مقابل الشيكات".

زواج لم يكتمل !!

ومن داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة لم يكتمل زفاف زوج وزوجته ووقف كلاهما يطالب باسترداد حقوقهما، لتقوم الزوج بالامتناع بإتمام حفل الزفاف وتلجأ لطلب الطلاق، ويرد الزوج لإثبات نشوزها وطلبها ببيت الطاعة.

وتقول الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زواجي لم يتم بسبب تعنت أهل زوجتي أثناء الزفاف بعد تحريري بلاغ لإثبات إجباري على توقيع شيكات بدون رصيد، رغم أنني لبيت طلباتهم الخاصة بقائمة المنقولات التي بلغت قيمتها 300 ألف جنيه".

مطرودة من عش الزوجية

قصة غريبة لزوجة كان نصيبها الوقوع في زوج معدوم الضمير- على حد وصفها- فى عريضة الدعوى التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة بحثا عن الطلاق، بعد أن وجدت نفسها مطرودة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج، وملاحقة بدعاوي حبس بسبب كمبيالات .

وأشارت الزوجة:"هجرني زوجي، وتركني معلقة بعد أن طردت من منزلي، ورفض عودتى، وبدد منقولاتي، وعندما شكيته دفعني للتنازل عن حقوقى مقابل التنازل عن دعاوي الحبس المقامة ضدي بعد إجباري بالتوقيع على كمبيالات".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة