قال الكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام فى مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة الوطن، أن التكنولوجيا فى مقدمة التحديات التى تواجه صناعة الإعلام والتطور الإعلامى، موضحًا أن التقدم التكنولوجى الرهيب فى الإعلام أكبر من تخيل أى فرد وكل 3 اعوام يتم تغيير البرامج التدريبية للإعلام بداية من الصحافة الديجيتال ثم فكرة اللايف والتصوير الافتراضى وأصبحنا الآن نعيش الذكاء الاصطناعى وكيفية إعداد برنامج بالذكاء الاصطناعى واكتشاف المحتوى الصحفى ومستوى عمل المحرر الصحفى عند تقديم المحتوى.
وأضاف الكاتب الصحفى محمود مسلم، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الدولى السابع لإعلام CIC عن "التحديات والإشكاليات الإعلامية فى ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية الراهنة"
، أن يجب الحرص على توقع الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا تفتقد أى استشراف لمدة عامين التطور الرهيب فى استخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى.
وتابع رئيس مجلس إدارة الوطن، أن التحدى الثانى فى صناعة الإعلام والصحافة هى تحد اقتصادى وتأثيره على الاعلانات فى ظل تطور وسيطرة الشركات الكبرى على سوق الاعلانات ولدينا جوجل وفيس بوك وتويتر الذين أصبحوا هم المسيطرين على سوق الاعلانات، لافتا إلى أن سياسات فيسبوك فى قضية فلسطين تم ارغامنا عليها اذ منع التفاعل وفرض عقوبات على الصفحات.
وتابع الكاتب الصحفى محمود مسلم، أن التحدى الثالث يدور حول أهمية التدريب نحناج تدريب عدد كبير ومستمر على التكنولوجيا بحيث يجب الاهتمام بالبرامج التدريبية التى بدونها نشهد صعوبة فى صناعة الإعلام ومن ضمن التدريب مواجهة صناع المحتوى المؤثرين بشكل كبير على المنصات
وأردف محمود مسلم، أن التحدى الرابع يتمثل فى أهمية مواكبة البحث العلمى لمواكبة التطور بعيدا عن البحوث التقليدية لتحقيق ما نشاهده فى ألمانيا والدول الكبرى بحيث تتولى الجامعات حل المشاكل واستشراف المستقبل بحيث يجب استشراف المستقبل من خلتل دمج بعض المقررات ذات العلاقة بالتكنولوجيا لمقررات الإعلام ونحتاج تغيير بنية التفكير فى البحث العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة