أعمي الطمع أعين 3 أشقاء بسبب قطعة أرض عليها خلاف مع نجل عمهم، وقرروا قتله بدم بارد ونسوا صلة الرحم، لتعاقبهم محكمة الجنايات بالإعدام لأكبرهم والمؤبد 25 سنة للباقين.
في جلسة أحاط بها الشيطان داخل منزل الأشقاء الثلاثة بمنطقة أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، قرروا التخلص من نجل عمهم بسبب طمعهم في قطعة أرض ميراث من جدهم، ليخططوا بقتل المجني عليه، فساعدهم شيطانهم في إكمال جريمتهم التي تقشعر من هولها الأبدان ويشيب لها الرضيع في بط أمه.
3 أشقاء سيطر الطمع على تفكيرهم وتحكم في عقولهم فوجههم لظلمات ما بعدها ظلمات، فلم يكن بينهم واحد رشيد ينصحهم بالعدول عن تفكيرهم الإجرامي، ويحذرهم من الانسياق وراء طريق الندامة، ولكنهم صم بكم عمى عن الحق.
بدأ الأشقاء الثلاثة وتحت قيادة شقيقهم الأكبر "م.م"، 48 سنة موظف، يتحدثون عن كيفية ارتكاب جريمة قتل نجل عمهم بدم بارد، وكأن صلة الدم بينهم تبخرت من سنين، قال أوسطهم "م.م"، 35 سنة صاحب مصنع، :"نراقب أحمد ونخلص عليه برا البلد والورث كله بتاع الأرض هيرجع لينا.
الشقيق الأصغر للمتهمين "أ.م" 28 سنة، عامل، شاركهم في تنفيذ الجريمة، بعد قيامه بمتابعة خط سير المجني عليه "أ.س"، ليقرروا تعطيل حركة السير أمام السيارة التي يستقلها المجني عليه واصطحابه عنوه وقيام المتهمين الأول والثاني بإطلاق النار صوبه حتي فارق الحياة.
قبل وفاة المجني عليه ردد كلمات منها " هنت عليكم يا أولاد عمي.. هانت علكم اللحظات الجميلة اللى عشناها مع بعض لسنوات في بيت العيلة"... ليلفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة في مكان شهد جريمة قتل بشعة من أجل طمع الميراث.
بعد الواقعة قدم الأشقاء الثلاثة إلى المحاكمة، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وفض الأحراز وسماع أقوال الشهود، ومرافعة النيابة العامة، أصدرت المحكمة حكمها القاضي بإعدام المتهم الأول والمؤبد لشقيقيه، لتنتهي حياتهما خلف القضبان، ويبقى الميراث الملعون بدون وريث، ليشعر المتهمين بالندم ولكن بعد فوات الآوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة