الزى الكهنوتى فى عيد الميلاد.. يمتاز بالزخارف والألوان الزاهية تعبيرا عن حياة الكاهن.. والبابا يرتدى 11 قطعة أبرزها التاج.. وكاهن عام بالقاهرة: الملابس تصاغ بخيوط ذهبية ويتداخل اللون الأبيض الناصع مع الأحمر

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023 03:00 ص
الزى الكهنوتى فى عيد الميلاد.. يمتاز بالزخارف والألوان الزاهية تعبيرا عن حياة الكاهن.. والبابا يرتدى 11 قطعة أبرزها التاج.. وكاهن عام بالقاهرة: الملابس تصاغ بخيوط ذهبية ويتداخل اللون الأبيض الناصع مع الأحمر عيد الميلاد
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روحانيات وفرحة عالية يشعر بها الشمامسة والكهنة والقساوسة والأباء فى الكنيسة عند ارتدائهم ملابسهم الخاصة بهم فى القداسات المختلفة بالأعياد التى تتسم بالطقس الفرايحى وأعياد الطقس الحزين، وأضعاف هذه الفرحة تتمثل فى أطفال الكنيسة وقت المعمودية وارتداء الزى الخاص بالشماس. 
 
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير من كل عام، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريركالكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد مساء يوم 6 يناير المقبل، بكاتدرائية "ميلاد المسيح بالعاصمة الأدارية الجديدة، ومن المقرر أن يشارك في الحضورعدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الدولة.
 

زى البابا تواضروس الثانى 

ويعتبر الملابس الكهنوتية التى يرتديها البطريرك جزءًا من طقوس القداس ولها أصول فى العقيدة والتقليد الكنسى، حيث إن الزى الكهنوتى فى المسيحية لهأصول تاريخية.
 
ويتكون زى البابا من 11 قطعة هى: "التونية والبطرشيل والزنار والكمام والصاكوس والحجِر والأموفوريون والصليب والأنكلوبيون والتاج وعصا الرعاية".
1. التونية "هى قميص طويل ينسدل حتى القدمين".
 
2. الزنار (الأوراريون) "قطعة نسيج طويلة تشبه الزنار".
 
3. الأكمام "قطعتا قماش عريضتان عليهما صليبان صغيران".
 
4. البطرشيل "قطعة نسيج طويلة وعريضة يلبسها على العنق".
 
5. الحجر "قطعة نسيج مربعة الزوايا فى وسطها صليب أو صورة أحد القديسين".
 
6. الصاكوص "رداء الأسقف أو البابا وهو قميص واسع قصير وعريض الكمين".
 
7. أموفوريون "قطعة نسيج مستطيلة يرتديها الأسقف فقط على كتفيه وحول عنقه فوق الصاكوص".
 
8. الأنكولبيون "أيقونة السيد أو السيدة أو أحد القديسين مرصعة بالأحجار الكريمة".
 
9. الصليب "يتدلى صليب من معدن ثمين مرصع من على الرقبة".
 
10. التاج "زينة الرأس مستدير موشى بالتخاريم والأيقونات المقدسة ويعلوه صليب".
 
11. العكاز "عصا طويلة من المعدن أو الخشب، تعلوها حيتان يتوسطهما صليب صغير". 
 

ملابس تصاغ بخيوط ذهبية

وقال الأب دوماديوس الراهب كاهن عام بالقاهرة إن عيد الميلاد المجيد كل عام يتميز بالبهجة والألحان الممزوجة بالفرح، حيث تكتمل هذه الألحان بملابس تصاغ بخيوط ذهبية ويتداخل اللون الأبيض الناصع البياض مع الأحمر الذى يرمز لدم المسيح. 
 
وأضاف الأب دوماديوس الراهب في تصريحات خاصة لليوم السابع أن الأب الكاهن في قداس عيد الميلاد المجيد يرتدى ملابس كهنوتية مثل الصدرة والبرنسوالشماس يرتدى التونية المزينة بالصلبان والبطرشيل وتزين الكنائس بالورود احتفالا بعيد ميلاد السيد المسيح. 
 

كاهن الكنيسة السريانية 

ومن جانبه قال الأب دوماديوس الراهب كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر إن الزى الكهنوتى الخاص بالسريان يمتاز بالزخرفة والألوان الزاهية ففى كل قداس يكون هناك احتفال بذبيحة إلهية وكل أعياد الميلاد يسيطر عليها طقس الفرح ويكون لون الزى الكهنوتى باللون الأبيض ومائل إلى اللون الأحمر،كما يتمتع  الزى الكهنوتى بالكنيسة السريانية بألوانه المختلفة ويعكس الحياة الكهنوتية المثمرة والمليئة بالثمار والمواهب. 
 

الاختلاف في توقيت الاحتفال 

وأوضح القس بطرس عزيز، أمين لجنة الرعاة فى مجلس كنائس مصر في تصريحات خاصة، أن فكرة اختلاف التواريخ فى الأعياد المسيحية ليست اختلافا عقائديا، ولكن اختلافا فى التقويم فقط، ومما لا شك أن أى مواطن مسيحى يتمنى أن يتم توحيد توقيت الاحتفال بالعيد، وقادة الكنائس كلها تتمنى أن يكونتوقيت الاحتفال بالعيد يوما واحدا فقط، ولكن بعض المواطنين قد يرونها تخلى عن الإيمان أو عن العقيدة فى حالة توحيد توقيت الاحتفال بالعيد.
 
وأضاف أن التقويم الميلادى أو اليوليانى الذى يعتمد عليه المصريون تعتمد عليه الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر، فتحتفل بعيد الميلاد يوم 29 كيهك وكل الطقوسوالممارسات الطقسية تسير بهذا التقويم وفى حالة تغيير موعد هذا اليوم سوف تتغير جميع تواريخ طقوس الكنيسة، فعيد الميلاد حسابه فى التقويم سهل علىعكس عيد القيامة، فبعض الكنائس كانت تحتفل بعيد القيامة يوم 14 أو 16 نيسان على حسب ما يكون اليوم مناسب أى يوم من الأيام على مدار الأسبوع،والاختلاف فى عيد الميلاد أو القيامة من حيث التقويم اختلاف ثقافى فقط، وكان موجودا فى القرون الأولى اختلافات فى العيد نفسه وعلى الرغم من ذلكفالكنائس كانت مختلفة فى الاحتفال بعيد القيامة ولكن كانت كنيسة واحدة.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة