قالت صحيفة نيويورك تايمز إن زيارة وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن كانت جزءا من ضغوط شديدة من قبل إدارة بايدن لحث المسئولين الإسرائيليين على إنهاء المرحلة ذات الكثافة العالية من الحرب، وتنفذ مهام أكثر استهدافا ومعتمدة على المعلومات الاستخباراتية للإيقاع بقادة حماس وتدمير الانفاق التي يتم استخدامها من قبل الفصائل الفلسطينية وإنقاذ الأسرى.
وفى حين أن المسئولين الأمريكيين لم يناقشوا بشكل معلن جدول زمنى، إلا أنهم قالوا فى الاجتماعات المغلقة إن بايدن يريدون أن تنتقل إسرائيل إلى أساليب أكثر دقة فى غضون ثلاث أسابيع.
وردا على سؤال حول الجدول الزمنى لحرب إسرائيل فى غزة، وهو موضع محل مناقشات مكثفة بين المسئولين الأمريكيين فى الأيام الأخيرة، اعترض أوستن، وقال إن هذه عملية إسرائيلية ولست هنا لإملاء جدول زمنى أو شروط.
إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالنت أشار إلى أنهم يأخذون المخاوف الأمريكية على محمل الجد. ومع تحقيق الجيش الأمريكي أهدافه فى أجزاء مختلفة بغزة، كما يقول، ربما يسمح للغزاويين بالعودة إلى منازلهم. وكانت الأغلبية الشاسعة من سكان غزة قد أجبروا على ترك منازلهم.
وقالت نيويورك تايمز إلى أن أوستن يميل على ما يبدو لهذا الرد، من أجل تقلق الخلافات بين واشنطن وتل أبيب، وأشار إلى أن كل حملة عسكرية كبيرة تكون على مراحل.
وقال أوستن إن الجزء الأكثر صعوبة مع الانتقال من مرحلة إلى المرحلة التالية، هى التأكد من أنك فعلت كل شىء محسوب وبشكل صحيح. وهذا يتطلب تخطيط تفصيلى وتخطيط مدروس للغاية.
ويعترف المسئولون الأمريكيون بأنه على الرغم من أن إشارة جالنت إلى أن إسرائيل تقترب من مرحلة أقل حدة فى شمال غزة، إلا أن الطريق للمضى قدما لا يزال صعب للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة