قالت إنجي شكري، منتجة محتوى بقطاع برامج المتحدة، إنها تفاجأت بحجم إقبال الشباب على الانتخابات الرئاسية، فكان من المتوقع أن يكون أبطال كل مشهد سياسي أو انتخابي المرأة وكبار السن، لكن هذه المرة البطل فيه هو الشباب، نظرا لأنه غير متوقع.
وأضافت خلال استضافتها على شاشة إكسترا نيوز، أن الشباب يقسم لفئتين، الفئة الأولى من 18 إلى 22 عاما، وهي فئة الجامعة، والتي لم تدلي بصوتها في أي انتخابات مسبقا، لافتة أنهم تفاجئوا بمدى الوعي السياسي والأداء الإيجابي، وهذا ظهر في الفيلم التسجيلي «أنا الشعب».
وأشارت إلى أن الشباب وثق التجربة الانتخابية بطريقتهم، من خلال التيك توك، حيث خلقوا ترند جعل الشباب الآخرين ينزلون للانتخابات، عبروا من خلالها عن سعادتهم للمشاركة في الانتخابات، موضحة أنه في الفترة الأخيرة كان هناك وعي للتحديات ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة أيضا.
وأوضحت أن ما حدث في غزة من الشباب بشكل إنساني، وجعلهم بالتحرك وشعروهم بقيمة الأمان والاستقرار وحرية الاختيار. وأفادت بأن الفئة الثانية هي الأكبر سنا، تتمثل من 25 إلى 30 عاما، وهم شباب رأوا أحداث يناير وعدم الاستقرار، وكانوا جزءاً من التجربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة