أكد الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطيني، أن هناك كثير من الدول ليست عضو فى المحكمة الجنائية الدولة ولكن تم اتهامها، حيث تم توجيه تهم في بداية الحرب الروسية الأوكرانية ضد روسيا من قبل المحكمة الجنائية الدولية انتهت بمطالبات باعتقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تحت مزاعم اتهامه بجرائم حرب في أوكرانيا.
وأضاف المحلل السياسى الفلسطيني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المحكمة الجنائية الدولية يتم استخدامها استخدام سياسى قبل أن يكون استخدام قضائى لنشر العدل في العالم.
وتابع عبد المهدى مطاوع: "نحن بعيدين كثيرا عن منظومة العدالة في العالم بسبب السيطرة غير المسبوقة للولايات المتحدة وسيطرتها على كل القرارات الدولية، حيث يتم استخدام معايير جرائم الحرب من قبل الولايات المتحدة من أجل مكاسب سياسية ولكن من أجل العدالة بل تحقيق مكاسب سياسية للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأشار المحلل السياسى الفلسطينى، إلى أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية قويا، وطرحت مشروع لحل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
