أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، تدمير جرافة إسرائيلية في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، ونشرت مقطع فيديو يوثق عملية التدمير التي كانت تتوغل في محاور القتال بتل الزعتر.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية الثقيلة قصفهم العنيف على مناطق في شمال وجنوب غزة، ما أدى لاستشهاد 200 فلسطيني معظمهم من الأطفال، بالإضافة لتسجيل عشرات المصابين المدنيين في محاور القتال المختلفة، وذلك لليوم الـ 74 على التوالي في غزة.
وتركزت عمليات القصف الاسرائيلية فجر الثلاثاء، في رفح وخانيونس جنوب ووسط غزة، حيث أفادت مصادر فلسطينية في رفح باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، في قصف استهدف ثلاثة منازل لعائلات زعرب حيث استشهد 14 فلسطينا، وعائلة عطية حيث استشهد 8 مدنيين، وعائلة عبد العال حيث استشهد ثلاثة منهم. كما استشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من رفح.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى نحو 96 صحفي وصحفية، يتعمّد الاحتلال الاسرائيلي استهداف الصحفيين في عدوانه ضمن سياسة طمس الحقائق واغتيال الرواية الفلسطينية.
إلى ذلك، استشهد خمسة أطفال فلسطينيين في قصف بصاروخ استطلاع، وهم أربع أشقاء من عائلة أبو غزال وخامس مجهول الهوية، في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط غزة.
كما استشهد وأصيب عدد غير محدود من المواطنين الفلسطينيين، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح، وقصف الاحتلال منزلاً بمحيط دوار العودة في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين.
واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء الإثنين، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء العدوان على غزة إلى حوالي 20 ألف شهيد فلسطيني، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة