الصحة العالمية: موافقة العالم على استمرار قصف مستشفيات غزة يخالف الضمير

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023 12:17 م
الصحة العالمية: موافقة العالم على استمرار قصف مستشفيات غزة يخالف الضمير مستشفيات غزة
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلا بحى الرمال وسط غزة ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن موافقة العالم على استمرار القصف الإسرائيلي بمستشفيات غزة أمر يخالف الضمير ولا يصدق.

فيما قالت منظمة "يونيسف"، إن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر في مستشفيات قطاع غزة يقتلون فيها، معربة عن غضبها عن غضبها جراء مقتل الأطفال في مستشفيات قطاع غزة.

وفي اليوم الـ 74 من العدوان، تركزت عمليات القصف الاسرائيلية في رفح وخان يونس جنوب ووسط القطاع، حيث أفادت مصادر صحية ومحلية في رفح باستشهاد 25 شخصًا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، فى قصف استهدف ثلاثة منازل. واستشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق مُتفرقة من رفح.

وباستشهاد الصحفي عادل زعرب، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين فى القطاع إلى نحو 94، حيث كانت قد استشهدت أمس الصحفية حنين القشطان، بحيث يتعمّد الاحتلال استهدافهم في عدوانه ضمن سياسة طمس الحقائق واغتيال الرواية الفلسطينية.. واستشهد 5 أطفال في قصف بصاروخ استطلاع، وهم أربع أشقاء وخامس مجهول الهوية، في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الاقصى، بوصول أشلاء عدد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال.. واستشهد وأصيب عدد غير معلوم من الأشخاص، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح. 

وقصف الاحتلال منزلاً بمحيط دوار العودة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الأشخاص.

وكان قد استشهد عدد من الأشخاص، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحفية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد تسعة أشخاص على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين.

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة بالقطاع، منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة