حزب التجمع: التأييد الشعبى الكاسح للرئيس السيسي ضمانة لعقد الحفاظ على الدولة

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 03:07 م
حزب التجمع: التأييد الشعبى الكاسح للرئيس السيسي ضمانة لعقد الحفاظ على الدولة حزب التجمع
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن التأييد الشعبى الكاسح للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية هذه المرة، أكد صحة موقف الحزب بتأييد إعادة ترشح الرئيس انطلاقًا من تبنيه مشروعًا وطنيًا للنهوض بالبلاد، بالإضافة لقناعته الراسخة بضرورة الحفاظ على الدولة المصرية الوطنية، وبنى " التجمع " تقديره انطلاقًا من وعى قيادات الحزب وكوادره بطبيعة ما تواجهه بلادنا من مخاطر وتحديات، وما يحيط بها من تناقضات إقليمية ودولية، مصحوبة بمخططات لتقسيم المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية. 

 

وأشار "فؤاد" فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أنه حتى اللحظة فإن ما يجمع الشعب المصرى، والرئيس السيسى، هو الخط الرئيسى الواضح فى مواقفه الوطنية فى الداخل والخارج، وانحيازه للتنمية، وعدائه للتطرف بشكل عام، ومجابهة جماعة الإخوان الإرهابية بشكل خاص.

 

و أكد مساعد رئيس " التجمع " أن الشعب المصرى كشف أمام العالم كله عن حقيقة التعاقد بين الشعب والرئيس، وأساسها الحفاظ على الدولة، وتقوية مؤسساتها وحماية الأمن القومى، وتنمية الاقتصاد، وتطوير التعليم والصحة، وحماية كرامة المصريين خارج وداخل الحدود، وأن السيسى هو الأجدر خلال المرحلة الراهنة على إنجاز كل هذه المهام. 

 

وأكد "فؤاد" أن حزب التجمع يرى أن المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر لها طبيعتها الخاصة، بما تنتجه من تحديات تفرض حدودًا للحركة لا يمكن القفز عليها، كما تطرح مهامًا لا يمكن تجاهلها أو التغاضى عنها أو التهرب من بذل الجهد لتحقيقها، وتفرض أعباءً جديدة على القوى السياسية والاجتماعية بضرورة مواجهتها فى عملية سياسية كبرى، تتطلب تضافر جهود قوى وطنية مدنية اجتماعية وسياسية عديدة، مهما اختلفت منطلقاتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية والثقافية، ومهما اختلفت انتماءاتها وانحيازاتها الاجتماعية والطبقية ومصالحها الاقتصادية، ومهما تعددت وتنوعت استراتيجياتها بعيدة المدى، ومهما تنوعت مواقعها السياسية فى الحكم أو فى المعارضة، وتتطلب النضال مع العديد من القوى الوطنية، ليس بهدف الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية فقط؛ والحفاظ على وحدة وسلامة المجتمع المصرى وحمايته من التفتيت فقط؛ بل بهدف استكمال بناء الدولة الوطنية المصرية وتطويرها كدولة مدنية ديمقراطية حديثة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة