قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن إسرائيل تحاول في إطار تدمير الدولة الفلسطينية أو تدمير فرص قيام هذه الدولة المستقلة، بأن تقسم فلسطين، من بعد 47 لـ67 ثم مستوطنات في الضفة حتى تتآكل، ثم فصلها عن غزة والقدس الشرقية.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن إسرائيل تريد أن يكون هناك فلسطين الشرقية في الضفة وفلسطين الغربية في غزة، والذي يمنع قيام دولة فلسطينية موحدة، موضحا أنه في هذا الإطار هناك كلام عن غزة ما بعد الحرب، حيث السيناريو الأول لإسرائيل هو التهجير القسرى وتصفية القضية، والسيناريو الثاني هو السيطرة مرة أخرى على قطاع غزة.
وذكر أن الأوروبيين عبروا عن استعدادهم كاتحاد أوروبي أن يشاركوا في حكم غزة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ولكن الرئيس محمود عباس رد بقوله: "مفيش دولة غزة وفي حاجة اسمها الدولة الفلسطينية ولا يمكن أن تكون بدون غزة، فلا دولة بغزة ولا دولة بدون غزة".
وشدد على أن موقف مصر واضح بأن الرئيس السيسى عبر أكثر من مرة أن مصر مع قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضى 4 يوليو 67 عاصمتها القدس الشرقية وأن تكون هذه الدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، كما أن مصر ضد العقاب الجماعي والتهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية، ومصر مع إيقاف فورى لإطلاق النار والبدء في مباحثات سلام.
وتابع الإعلامى أحمد المسلمانى: "مهما يبدو المشهد بائسا وعلامة الإحباط نتيجة التدمير الكبير وأعداد الشهداء والمصابين، يجب أن نتمسك دائما بالأمل ولدينا أمل كبير ولا نهائي بإقامة دولة فلسطينية والاحتلال إلى انكسار وإلى زوال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة