قالت هيئة الانتخابات الرسمية في تشيلي، إن الناخبين رفضوا للمرة الثانية مشروع دستور جديد يسعى إلى استبدال الدستور الحالي الذي يعود تاريخه إلى عهد الحاكم الأسبق أوغستو بينوشيه.
وذكرت هيئة الانتخابات - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الاثنين، "أنه وبعد فرز 99% من الأصوات، بلغت نسبة المعارضين للدستور الجديد أكثر من 55%".
وتمحورت مسودة الدستور الجديد حول ضمان حقوق كل فرد في المجتمع والحفاظ على البيئة وتكافؤ حقوق الأقليات العرقية وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وكان الرئيس اليساري غابريال بوريتش، أعلن الشهر الماضي إن هذا الاستفتاء سيكون محاولته الأخيرة لتعديل دستور البلاد، قبل أن ينصرف للتركيز على تحقيق الاستقرار والتنمية بعيدة المدى.
وفي استفتاء عام 2020، صوت 80% من التشيليين لصالح إقرار دستور جديد.. وشرعت تشيلي في محاولة تعديل الدستور - الذي تم إقراره عام 1980 في عهد بينوشيه - سعيا لتهدئة الاحتجاجات التي اندلعت في أكتوبر 2019 ضد انعدام العدالة الاجتماعية.
