أعلنت نقابة الصحفيين عن تنظيم يوم تضامنى مع الصحافة الفلسطينية، تحت عنوان:" نجتمع معًا لنقول أوقفوا الحرب، انقلوا الحقيقة، شاركوا أهل غزة فى رفض صفقات التهجير، وإعادة التوطين"، الثلاثاء المقبل الموافق 19 ديسمبر.
وأضافت نقابة الصحفيين أن ذلك جاء عقب استشهاد سامر أبو دقة فى جريمة حرب متكاملة الأركان، وانضمامه إلى 90 صحفيًا وعاملًا بالإعلام فى قائمة الشهداء، موضحة :" وبعد أكثر من 70 يومًا على طوفان الأقصى، لا يزال الشعب الفلسطينى فى غزة يقف بصمود أمام حرب الإبادة، التى يشنها الكيان الصهيونى، تحت أنظار العالم، ويواجه الإعلام الغربى المنحاز للدعاية الصهيونية، ويواجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وبينما تتصدى الصحافة الفلسطينية لمعركة الحقيقة، والانتصار للعدالة، فإنها تواجه استهداف أفرادها وعائلاتهم".
ولفتت إلى أن اليوم يتضمن عددا من الفاعليات التضامنية من بينهم فقرة مناسبة للأطفال والكبار، تعليم مبسط لفن طى الورق "الأوريجامى"، وصناعة مجسمات بألوان العلم الفلسطينى ومؤتمر صحفى بعنوان"الصحافة الفلسطينية فى مواجهة الإبادة"يتحدث خلاله خالد البلشى، نقيب الصحفيين، وناصر أبو بكر نقيب صحفيى فلسطين، ومنير زعرور - مدير البرامج والسياسات فى الشرق الأوسط للاتحاد الدولى للصحفيين يعلن خلاله عن خطوات التنسيق بين نقابتى مصر، وفلسطين، والاتحاد الدولى للصحفيين لاتخاذ خطوات أمام الجنائية الدولية ضد استهداف قوات الاحتلال للصحفيين باعتبارها جرائم حرب.
ويتخلل المؤتمر فيلم تسجيلى قصير "قصة عنف" - 2023 وندوة بعنوان: "القضية الفلسطينية بين المعايير المزدوجة.. ومخططات التهجير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة