قال المستشار طه الخطيب المحلل السياسى الفلسطيني، إن مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، إحدى أربع مستشفيات تم تجهيزها في 2001 /2002، في انتفاضة الأقصى، بعد اقتحام شارون للمساجد، مؤكدا أن هذه المستشفيات تم تجهيزها بالكامل كانت مساعدات مصرية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن المفاوضات التي بدأت بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية في مجلس الحرب والحكومة المصغرة والحكومة العمومية، في ثلاث اجتماعات متتالية، اتخذت قرار بأن يتم تكليف مدير الموساد ببدء المرحلة الجديدة من التفاوض حول الهدنة بشروط جديد، وتصعيد الموضوع مع الجانبين المصري والقطري.
وأشار إلى أن القسام والمقاومة الفلسطينية على الأرض لها شروط أخرى، بوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات بدون أي شروط إسرائيلية، بالإضافة إلى بدء تفاوض حول تبييض السجون وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ووقف انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية والمسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف.
وذكر أن الحديث عن وقف إطلاق نار أو هدنة جديدة أو وقف الحرب، سيتواصل حتى نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن أمريكا لم تغير موقفها من يوم 8 أكتوبر حتى الآن، فهي لا تريد وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، ولم يذكر أي مسؤول أمني أو عسكري أمريكي، حديث حول وقف إطلاق نار.
وتابع المحلل السياسى الفلسطيني: "إن شاء الله ندخل على هدنة، الناس في أمس الحاجة للهدنة، أهلنا وإخواتنا كل ما يتمنوه هدنة، ليلتقطوا الأنفاس ويتطمنوا على بعض مين عايش ومين مات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة