استكملت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، توثيق شهادتها حول الـ10 سنوات من الإنجاز والتحدي.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: "دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة، حتي دباجة الدستور كانت تخاطب وتقول المواطنون والمواطنات، فالدستور لم يري المرأة إلا في إطار الأسرة، لدستور يقر حقوق المرأة في أكثر من 20 مادة والمادة المخصصة للمرأة المادة 11، وكانت تكفل كل الحقوق للمرأة".
وتابعت : "ولأول مرة أن يأتي الدستور بأن تكفل الدولة الحماية للمرأة من كافة أشكال العنف، وأن الدولة تكفل وصول المرأة لكافة المواقع والمراكز القيادية والقضائية دون أي تمييز، والذي اعتمد عليه في وصول المرأة لمنصة القضاء ومجلس الدولة، والنيابة العامة".
أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة، المادة 214 والتي تنص علي المجالس القومية، "بعد أن كان هناك رغبة كبيرة في إلغاء المجلس القومي للمرأة، وكانت البيعة أن يتم تعليه المنصب ليكون مستشار لرئيس الجمهورية"
وأضافت الدكتورة مايا مرسي،"لكن لا بعتبر آلية، وكان دستره تنظيم المجالس القومية مثل القومي للمرأة والقومي لحقوق الإنسان والامومة والطفولة والإعاقة، هذه المجالس بدستره تواجدها في الدستور ليخرج قانون يحمي المجالس القومية كافة، وكذلك الدستور يقر أن أي قانون له علاقة بهذه المجالس لابد من أخذ رأي هذه المؤسسات".
وتابع: "تم حماية الحقوق والحريات للمجالس دستوريًا فاصبح هناك اطمئنان، وأتذكر لحظة دخولي البرلمان لمناقشة نسبة الـ25% للمرأة، كان الحديث يدور عن 15% والطموح كان ل30 % ولكن كان هناك جدال ديمقراطي صعب داخل البرلمان، وحاليًا نسبة السيدات في البرلمان 28% لأن هناك بنظام الفردي والقوائم، وأخذنا نسبة القانون في مجلس الشيوخ وهي 10% ولكن السيد الرئيس السيسي ضاعف النسبة وأصبح السيدات في مجلس الشيوخ 14%"
أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن دستور 2014 ذكر المرأة في أكثر من 20 مادة.
وأضافت أننا عملنا على توعية المرأة في مبادرة "مراكب النجاة" لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتابعت: "كان للمرأة المصرية دورا في التوعية بمبادرات مراكب النجاة مع وزارة الهجرة ومع الوزيرة نبيلة مكرم التي كانت وزيرة للهجرة سابقا، وكان يتم تجميع السيدات والتحدث معهن مباشرة، وعمل التدريبات المختلفة لمكافحة هذه الظاهرة، والحوار مع المرأة المصرية في عدم تعرض الأبناء لمخاطر الهجرة غير الشرعية وأن يجدوا فرصة عمل مناسبة داخل بلدهم، وعدم وضعهم في قارب للموت، وكنا نرى استجابة من الأمهات لأنهم بالفطرة لا يريدون أن يفقدوا أبنائهم ويريدوا أن يعيشوا حياة سوية، ومدخل التوعية في الأسرة والباب هو الأم، والأم المصرية هي مفتاح الحد من الهجرة غير الشرعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة