"رأيت العذاب علي يد زوجتي، تركت المنزل ورفضت العودة طوال 11 شهر، وامتنعت عن رعاية أطفالها الثلاثة، ولاحقتني بـ 7 دعاوي حبس وطالبتني بسداد نفقات تتجاوز 110 ألف جنيه رغم أن الأطفال بحضانتي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها إثبات نشوز زوجته، واتهمها بالاهمال في رعاية أطفالها.
وأكد الزوج: "صبرت علي زوجتي طوال 9 سنوات، طلقتها مرتين بسبب إصرارها علي هجر المنزل لاتفه الأسباب، ذقت العذاب، حاولت الحصول علي حقوق أولادي بعد تدهور حالتهم النفسية ولكنها رفضت وضع أطفالها كأولوية، اعتادت علي الإساءة لي، تعدت علي بالضرب أمام الصغار، وعندما شكوتها أحدثت بنفسها إصابات واتهمتني بضربها ليكذبها أولادها وتضطر التنازل عن البلاغات المقدمة خوفاً من ملاحقتي لها بدعاوي سب وقذف".
وأشار الزوج: "قررت هجري، وهددت بالسفر للخارج، لأقيم ضدها دعوي نشوز لإثبات ما لحق بي من أضرار، واتهمتها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وإثبات رفضها كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، بخلاف تهديدها لي بالتخلص مني وتدمير حياتي، ومواصلتها ملاحقتي لإجباري للتنازل عن حقوقي، وتعدي أهلها علي بالضرب المبرح وأصابتي بعدة جروح خطيرة".
والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة