طالب أزهرى شرقاوى حباه الله بحنجرة ذهبية يجود القرآن ويقلد كبار المنشدين والمبتهلين بإذاعة القرآن الكريم برع في الإنشاد الديني والمدائح النبوية وذاع سيطه بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية يحاكى الكحلاوى ومن على شاكلته.
محمد أحمد بالصف الثالث الثانوى الأزهرى من قرية أبو شرابية مركز كفر صقر محافظة الشرقية يشدوا بالأناشيد الدينية ويجود القرآن الكريم بصوت عذب.
يقول محمد أحمد لـ"اليوم السابع" إنه بدأ فى حفظ القرآن فى السادسة من عمره وأتم حفظه وهو بالصف الثانى الاعدادى وبعدها بدأ فى دراسة أحكام القرآن وتفسيره ويساعده على ذلك دراسته بالأزهر الشريف الذى مكنه من دراسة القرآن والأحاديث النبوية بنفسي هما.
وعن تجويد القرآن قال، إنه اكتشف موهبته بمحض الصدفة عن طريق والده بعدما سمعه وهو يقلد الكحلاوى فى أنشودة "أنا قلبى عليل ودواه النبى" وانبهر به كان سنه صغير فاحتضنه.
ومن وقتها أصبح يصطحبه إلى الأمسيات والمحافل الدينية بل والمآتم وكان كل من يسمعنى يعجب بصوتى ويقربنى منه.
وأشار أنه منذ صغره وهو يجود القرآن ويواظب على سماع قراء إذاعة القرآن الكريم ويركز جدا فى فى ما يسمع ويقلده تماما وعقب سماعه يبدأ فى التجويد ومد الحروف ويحافظ على أن تكون مخارج الكلمات كما سمعها.
فيخرج الصوت وكأنه صوت الشيخ الذى يقلده لافتا أنه يعشق صوت الشيخ المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد والحصرى وعدد من قدامى القراء المشاهير.
وأضاف أنه يستمع أيضا إلى المبتهلين وعشق تقليدهم ومحاكاتهم وشجعه والده ووالدته على أن يستمر فى ذلك وشارك فى العديد من المسابقات القرآنية وبفضل الله كان يحصد المراكز الأولى والمتقدمة، مؤكدا أنه مكمل فى طريق القرآن لأنه يشعر أن الله سيرفع قدره بحفظه للقرآن متمنيا أن يجوب جميع الدول الإسلامية ليقرأ بها القرآن وينشد الأناشيد الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة