الكاتب الصحفي يوسف أيوب: المشهد بالانتخابات الرئاسية 2024 كان "تاريخيا"

الجمعة، 15 ديسمبر 2023 12:51 ص
الكاتب الصحفي يوسف أيوب: المشهد بالانتخابات الرئاسية 2024 كان "تاريخيا" الكاتب الصحفي يوسف أيوب رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي يوسف أيوب، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن المشهد الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 إذا ما قارناه بالمشاهد الانتخابية السابق، فيمكن وصفه بأنه مشهد "تاريخي".

وأضاف رئيس تحرير صوت الأمة خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بهي الدين ببرنامج "افتح باب قلبك" الذي يذاع على قناة "cbc": "قبل الانتخابات ببضعة أيام، ربما كان لدينا بعض الشعور بأنه سيكون هناك إقبال على التصويت بالانتخابات، والسبب في ذلك، الإقبال على معرفة اللجنة الانتخابية، وهو مؤشر على حراك أو اهتمام بالانتخابات".

وقال "أيوب": "أكثر ما أدهشني في المشهد الانتخابي، هي الطوابير المستمرة للناخبين، فهي موجود في كل اللجان ولا يوجد فرق بين محافظة وأخرى".

وتابع: "أكثر ما لفت انتباهي، هو أن المحافظات الحدودية رغم أن الكثافة السكانية ليست كبيرة، إلا أننا شاهدنا إقبال كبير للغاية، وهنا يمكنك أن تترجم تلقائيا أن ذلك نتاج التنمية التي شهدها تلك المحافظات خلال السنوات الماضية أو أنهم كانوا يرون أنهم أكثر ناس عرضة للخطر في حال تهديد الأمن القومي للدولة المصرية وبالتالي كان لديهم شغف ورغبة للمشاركة في الانتخابات".

وعلق على الأنباء التي تم تداولها حول مد يوم رابع للتصويت بالانتخابات الرئاسية، وقال: "تداول هذا الخبر يعني أن المشاركة كبيرة، وبالطبع الهيئة الوطنية للانتخابات نفت هذا الخبر، ولكن في آخر يوم بالتصويت، وفي الساعة التاسعة مساءا، ومازال هناك إقبال على التصويت، فهذا يعني أن الناس لا ترغب في التوقف عن الذهاب والتصويت".

وأضاف: "لدي يقين بأن الشعب المصرية قادر على إبهار العالم، ولكنني لم أتوقع أن نصل لتلك النسب من المشاركات في التصويت على الانتخابات".

وتابع: "نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات، عكست الوعي الكبير لدى الشعب المصري، وهنا نشير إلى دور الإعلام في تكثيف وزيادة الوعي لدى المواطنين".

وعلق على رفض مصر للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، وقال: "بدون شك انعكس موقف الدولة المصرية على نسب المشاركات في الانتخابات الرئاسية، لأنني إذا كنت أجلس في منزلي وأشعر أن خطر قادم نحوي هل سأظل جالس؟ بالتأكيد سأتحرك، والشعب المصري شعر بالخطر".

وأضاف: "نحن بعد عام 2011، كان الدولة تنهار، وبعد 10 سنوات بدأت في استعادة الدولة، ثم تثبيت الدولة، ثم بناء الدولة، وهذه هي المراحل الثلاثة التي مرت بها الدولة المصرية منذ هذا التاريخ، وهذا ما أدى إلى تغيير الفكر لدى الناس حول المشاركة في الحياة السياسية والاستحقاقات الدستورية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة