أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عن تضرر، الأعمال الفنية في غزة، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى، بقصف جدارية "لنا الأرض" للفنان التشكيلى محمد الحاج التي صممت عام 2017.
الجدارية موجودة على جدار مدرسة الكرمل الثانوية للبنين المجاورة لمجمع الشفاء الطبي.
بعد القصف
جدارية محمد الحاج
قبل القصف
ودمرت الكثير المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية فى غزة التى كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
وأوردت تقارير نشرتها العديد من المواقع الأجنبية منها "أرت نيوز" عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة". "إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
ووفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة