يعتقد البعض أن الكنائس تهتم بشكل كبير بالجانب الروحى ولكن هناك أنشطة أخرى تتمثل فى دورها المجتمعى، ولعل أبرزها التعامل مع ذوى الإعاقة، حيث تهتم بعلاجهم ومتابعتهم المستمرة ومحاولة إدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم.
وذكرت دكتور مارى إسحق سدراك مديرة وحدة تعليم الصم بالكنيسة الأسقفية فى تصريحات خاصة أن الوحدة تستقبل فئة الصم وضعاف السمع من سن 5 سنوات حتى 19 سنة سواء مسلمين أو مسيحيين وتوفر لهم الأنشطة التالية.
1- تدريس مناهج الصم بلغة الإشارة.
2 - تدريبات مهنية لإكسابهم مهارات لدمجهم فى المجتمع مثل توفير ورش خيامية للسيدات الصم وورش صدف للشباب الصم وورش خياطة ونجارة وإكسسورات واوريجامى.
3 - أنشطة ومهارات فنية ورياضية مثل الرسم والمسرح والدودج وكرة القدم.
4- تدريب الأهالى على لغة الإشارة بالمجان لدعم التواصل بين أولياء الأمور وأبنائهم الصم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة